إنتخب حميد بورايو, على رأس الاتحادية الجزائرية للكوشيكي, لما تبقى من العهدة الاولمبية 2022-2024, خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت اليوم الاحد بمركز غرمول بالجزائر العاصمة. وحضر أشغال الجمعية العامة الانتخابية, 26 عضوا من أصل 38, تحصيهم الجمعية العامة (النصاب 20 عضوا), بالإضافة الى ممثل وزارة الشباب والرياضة, محمد عيشوش. ومن مجموع ال22 صوتا المعبر عنها, حصل بورايو على 18 صوتا (نعم), مقابل أربعة اصوات ب (لا) , علما ان لجنة الترشيحات تسلمت ملفا واحدا لمنصب الرئاسة و لم تسجل اي طعن يذكر. وانتخب الرئيس الجديد, عقب قبول استقالة سالفه صالح داود "لاسباب شخصية", علما ان الاخير زُكي من طرف الجمعية العامة لتسيير شؤون الاتحادية, من 2017- 2020 ثم 2021-2024 . وبعد ان شكر الرئيس الجديد اعضاء الجمعية العامة " على الثقة التي وضعوها في شخصه عقب اختيارهم له وتحليهم بروح الديمقراطية والشفافية اثناء عملية الاقتراع", تعهد "بمواصلة نفس سياسية سالفه لتطوير الكوشيكي على مستوى القطر وهذا بتظافر وتكاثف جهود الجميع". وفي هذا الشان , أكد بورايو أثناء عرضه لبرنامج عمله, -لما تبقى من العهدة الاولمبية 2022-2024-, ان "استراتيجيته تعتمد التركيز على اكتشاف المواهب الشابة لضمان الخلف ومرافقتهم عبر تنظيم تجمعات تكوينية لفئة الاصاغر والاشبال و تطوير المستوى الفني للمدربين والمربين وفق معايير علمية بالتنسيق مع المدرسة العليا لعلوم الرياضة وتكنولوجياتها والجهات الوصية". وضمن نفس السياسة , قال رئيس الاتحادية انه سيقوم " بدعوة مؤسس رياضة الكوشيكي في العالم الياباني, ماسايوكي هيزاطاكا بهدف تكوين ورفع مستوى المدربين والرياضيين". كما يشمل برنامج الرئيس الجديد -لما تبقى من العهدة الاولمبية- ايضا , التركيز على "ترقية الاختصاص في مناطق الجنوب الكبير والذي يعرف اقبالا كبير من الشباب للممارسين , سيما بولاية غرداية وكذا تكوين الحكام وإرسالهم للتكوين في الخارج واخيرا احتضان منافسة عالمية كبطولة العالم او تربصات دولية بالجزائر". للإشارة , تأسست الاتحادية الجزائرية للكوشيكي-دو في 29 ديسمبر 2019, بعدما كانت منضوية كلجنة وطنية تحت لواء الاتحادية الجزائرية للكاراتي .