أكد الرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) بالنيابة, محمد معوش, اليوم الخميس, على ضرورة أن يقدم الرئيس الجديد للفيدرالية, الذي سيخلف شرف الدين عمارة المستقيل في منصبه, "الإضافة في جميع المجالات". وصرح محمد معوش ل"واج" قائلا: "تم تعييني بالنيابة على رأس الفاف, لمرحلة انتقالية والتي يجب ان أسيرها الى غاية انعقاد الجمعية العامة الانتخابية. على الرئيس الجديد أن يقدم الإضافة في جميع المجالات, ببرنامج طموح والذي يسمح له بإحداث إصلاح حقيقي في كرة القدم الوطنية". وتم تعيين محمد معوش (86 سنة), وهو نائب رئيس الفاف ولاعب سابق في فريق جبهة التحرير الوطني, مؤقتا لتسيير شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, خلال اجتماع استثنائي للمكتب الفيدرالي, صباح اليوم بمقر الهيئة بالعاصمة. وكان رئيس الفاف شرف الدين عمارة, قد أعلن استقالته صباح اليوم الخميس من منصبه, بعد أن فشل رفقاء رياض محرز في قطع تأشيرة مونديال قطر 2022 (21 ديسمبر- 18 نوفمبر). وجاء إعلان شرف الدين عمارة لاستقالته من رئاسة الاتحادية, مباشرة بعد الاجتماع الاستثنائي للمكتب الفيدرالي للفاف الذي خصص لدراسة الوضعية بعد إقصاء "الخضر" من تصفيات مونديال قطر 2022. ومعلوم, أن المنتخب الوطني الجزائري قد أقصي من المشاركة في العرس العالمي بعد هزيمته في إياب مقابلة السد يوم الثلاثاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمام الكاميرون بنتيجة (1-2) في مقابلة امتدت للوقت الإضافي, بعد أن كان قد فاز في مقابلة الذهاب بدوالا بنتيجة (0-1). وأضاف معوش يقول "لا يمكنني أن أقول لا لبلدي. سنعمل على التحضير للانتخابات المقبلة, والتي ستكون مسبوقة بجمعية عامة عادية يتم تحديد تاريخها خلال الاجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي المقرر يوم 11 أبريل". وفيما يخص مستقبل الناخب الوطني, جمال بلماضي, الذي فشل في تأهيل "الخضر'' الى مونديال-2022 قطر, عبر معوش عن أمله في رؤية المدرب يمدد عقده مع النخبة الوطنية. واختتم قائلا "سأتحدث معه خلال الأيام المقبلة, لإقناعه بالبقاء على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني. هناك تصفيات مؤهلة الى كأس افريقيا للأمم-2023 (بداية يونيو المقبل) أضحت على الأبواب. صحيح أننا أخفقنا في بلوغ المونديال, إلا أن هذا الفريق يمتلك إمكانيات تسمح له باستعادة مستواه". يذكر أن شرف الدين عمارة قرر الاستقالة من منصبه بعد أقل من سنة على انتخابه رئيسا للفيدرالية في أبريل 2021, خلفا لسابقه, خير الدين زطشي, والذي رفض الترشح لعهدة جديدة.