كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي اليوم الخميس ببومرداس أن مصالحه قد اتفقت مع ولاة المناطق الساحلية بالبلاد على ضمان كل التسهيلات لإنجاز المخيمات العائلية وبعثها خلال الموسم الصيفي المقبل. وأشار الوزير في تصريح للصحافة عقب زيارة عمل وتفتيش بالولاية إلى أن موسم صيف 2022 سيكون "استثنائيا وخاصا"، بالنظر للاهتمام الخاص الذي يوليه القطاع لأجل إحياء التخييم العائلي واعتماد صيغة التخييم في شكل عطلات من قبل العائلات الجزائرية، بعد انقطاع لموسمين بسبب وباء كورونا. وأضاف الوزير أن "وزارة السياحة والصناعة التقليدية قد اتفقت مع ولاة المناطق الساحلية على الترخيص باستغلال حصص الشواطئ من خلال الامتياز، لفائدة المتعاملين في قطاع السياحة وأصحاب المخيمات والفنادق والوكالات السياحية". كما وجه السيد حمادي نداء للأسر الجزائرية داخل البلاد والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج لقضاء عطلتهم الصيفية القادمة في بلادهم الجزائر، ملتزما بالتكفل بهم "من خلال توفير أفضل الخدمات الممكنة". وأشار إلى أن زيارته لبومرداس تندرج في إطار التحضيرات لموسم الاصطياف 2022، معلنا عن برمجة سلسلة من الزيارات للولايات الساحلية، والتي شرع فيها مؤخرا انطلاقا من تيبازة، للاطلاع على خصوصيات كل منطقة. وفيما يتعلق بتسويق المنتجات الحرفية، ذكر الوزير بعمل قيد التحضير له بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف من أجل توفير فضاءات للحرفيين مخصصة لتسويق منتوجاتهم، وذلك بعد إنشاء بوابة إلكترونية لفائدتهم. وقال أن "موسم الاصطياف فرصة تسويقية كبيرة، لا ينبغي تفويتها". وتوجه الوزير إلى زموري (شرق بومرداس) حيث تفقد مشروع بناء موقع إنجاز مخيم خاص بسعة 240 سريرا بلغت نسبة الإنجاز به 80 بالمائة. كما زار مخيما دخل حيز الاستغلال بالصغيرات ببلدية الثنية (شرق) وآخر في بودواو البحري. وفي بومرداس، اطلع السيد حمادي عن مشروع بناء مجمع سياحي يضم 161 سريرا يقدم العديد من الخدمات السياحية ذات جودة عالية بحيث بلغت نسبة تقدم الأشغال فيه 90 بالمائة. هذا وختم الوزير زيارته الميدانية على مستوى معرض الحرف الذي تحتضنه دار الحرف التقليدية ببومرداس.