يعتبر الإدماج الاجتماعي و الاقتصادي لفئة ذوي لاحتياجات و مختلف الفئات الهشة توجها محوريا في استراتيجية مرافقة هذه الشريحة من طرف قطاع التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة. ويجري تجسيد هذا التوجه في إطار التنسيق و التعاون مع عدة قطاعات على غرار قطاعي الفلاحة والتكوين والتعليم المهنيين بما يمكن من تحقيق هذا المسعى في ظل تظافر جهود الشركاء. وفي هذا الجانب أوضحت وزيرة القطاع كوثر كريكو خلال زيارتها التفقدية لولاية أدرار يوم الخميس رفقة وزير الفلاحة و التنمية الريفية عبد الحفيظ هني أنه و في إطار البرنامج القطاعي المشترك لدعم انخراط المرأة الماكثة بالبيت و المرأة الريفية في الإنتاج الوطني توجد نشاطات عدة تستقطب المرأة في الفلاحة و الصناعات التقليدية. وأضافت المسؤولة ذاته أن هذه الجهود تأتي تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد في لدعم انخراط المرأة في الاقتصاد الوطني و إدماج هذه الفئات اجتماعيا و اقتصاديا مع المحافظة على السياسة الاجتماعية للدولة. وخلال هذه الزيارة التي تدوم يومين تفقد الوزيران عينة معارض لأنشطة ذوي الاحتياجات الخاصة و المرأة و الريفية و الماكثة بالبيت في المجال الفلاحي و المنتجات الغذائية المرتبطة به إلى جانب نشاطات الهيئات التابعة لقطاع التضامن الوطني في مجال المرافقة الاجتماعية لهذه الفئات.