دعا وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاحد، الشركات التشيكية إلى الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية، حسبما افاد به بيان للوزارة. وأوضح نفس المصدر أن السيد عرقاب استقبل وفدا من جمهورية التشيك، الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر، برئاسة سفيرة جمهورية التشيك لدى الجزائر، السيدة لانكا بوكورنا. وركز هذا الاجتماع، الذي حضرته اطارات من الوزارة والرئيس المدير العام لمجمع مناجم الجزائر (منال)، بالإضافة إلى رؤساء الشركات التابعة للمجمع وممثلين عن الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية ووكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر، على دراسة فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في مجال المناجم في الجزائر، حسب الوزارة. وبالمناسبة، يقول البيان، قدم السيد عرقاب خطة تطوير قطاع المناجم بالجزائر، معربا عن "رغبة الجزائر في تطوير مشاريع هيكلية مبرمجة في إطار تنفيذ مشاريع منجمية كبرى، والتي تشكل اهتماما وطنيا وخيارا استراتيجيا، بالنظر إلى الثروة الطبيعية والموارد المعدنية الهامة التي تزخر بها بلادنا". كما دعا الوزير "الشركات التشيكية إلى الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكوين، خاصة وأن التعديلات التي أدخلت على مشروع القانون الجديد للمناجم ستحفز الاستثمار وتبسط الإجراءات". من جهتها، عبرت السيدة بوكورنا عن "ارتياحها الكبير" لجودة العلاقات بين الجزائر وجمهورية التشيك، مبدية "اهتمام الشركات التشيكية باستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية في قطاع المناجم في الجزائر، لا سيما في المشاريع المنجمية الكبرى واستكشاف واستغلال المعادن النفيسة والنادرة ورسم الخرائط والمعادن غير الحديدية والتحويل المنجمي".