بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برسالة تعزيه لعائلة الوزير والناطق الرسمي السابق لرئاسة الجمهورية، بلعيد محند أوسعيد، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، أكد فيها أنه برحيله تفقد الجزائر "إعلاميا كبيرا مقتدرا من جيل الرواد الأكفاء، خدم بلده بإخلاص وتفان من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها". وجاء في رسالة التعزية: "الله أكبر... قضى المولى تبارك وتعالى أن نفجع معكم بمصابنا الأليم في فقد المرحوم محند أوسعيد، الذي يلتحق إلى جوار رب العزة بعد أن كابد بصبر وإيمان الابتلاء بالمرض، وبرحيله نودع ببالغ التأثر والأسى إعلاميا كبيرا مقتدرا من جيل الرواد الأكفاء، خدم بلده بإخلاص وتفان من خلال المهام والمسؤوليات التي تولاها سفيرا ووزيرا ومساهماته في النشاط السياسي". وأضاف رئيس الجمهورية قائلا: "لقد عرفنا الفقيد رجلا وطنيا شديد التعلق بالوفاء لوطنه وأمته، حريصا على الإتقان في الأداء، ملتزما ومتشبعا بثقافة الدولة، وإننا إذ نحتسب إلى المولى عز وجل فيما قدر، لا نملك إلا التسليم بما كتب من آجال، ولكل أمة أجل، فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون صدق الله العظيم". وخلص إلى القول: "وأمام هذه المحنة، وفي هذه اللحظات العصيبة، أدعو الله تعالى أن يعمر النفوس المكلومة بالسكينة والرضا ويتولى الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهمكم جميل الصبر والسلوان". عظم الله أجركم. إنا لله وإنا إليه راجعون. "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. صدق الله العظيم".