استقبلت ولاية جانت 1.222 سائحا أجنبيا يمثلون 26 جنسية وما لا يقل عن 13.735 سائحا محليا من مختلف مناطق الوطن منذ انطلاق الموسم السياحي الجاري (2021 -2022), حسب ما علم اليوم السبت لدى مديرية السياحة والصناعات التقليدية. وتعتبر المسالك السياحية, تادرارت الحمراء وإسنديلن وإهرير, من بين أبرز المناطق التي زارها السياح الأجانب الذين توافدوا على جانت من دول مختلفة, على غرار ألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وليبيا وتونس, إلى جانب السياح الوطنيين, كما أوضح ل /وأج مدير القطاع لمين حمادي, على هامش الاحتفال باليوم الوطني للسياحة المصادف ل25 يونيو من كل سنة. وبهذا الصدد, استفاد زوار جانت من كافة التسهيلات اللازمة بما يضمن لهم إقامة سياحية مريحة في أحسن الظروف, يضيف ذات المسؤول. وفي سياق آخر, ذكر السيد حمادي أن ولاية جانت تدعمت بمشروعين سياحيين قيد الإنجاز. و يتعلق الأمر بإنجاز مخيمات سياحية ببلدية برج الحواس (تبعد 160 كم عن عاصمة الولاية) التي تتوفر على منطقة توسع سياحي تتربع على 8.600 هكتار, منها 100 هكتار خضعت لدراسة تهيئة وفقا لمخطط التهيئة والقوانين المعمول بها في هذا الشأن, حسب المدير الولائي للقطاع. يذكر أن الاحتفالات باليوم الوطني للسياحة بجانت, قد تميزت بتنظيم معرض بمركز الصناعات التقليدية بحي"زولواز", جمع مختلف الوكالات السياحية والجمعيات التي حظيت بتكريم السلطات المحلية نظير جهودها في تطوير قطاع السياحة. ويوفر مركز الصناعات التقليدية عدة تكوينات في تخصصات مختلفة بالتنسيق مع مديرية التكوين المهني والتمهين في تخصصات الطرز والخياطة وصناعة الحلويات التقليدية, مختلف الإمكانيات لضمان تكوين جيد للمتربصين على مستوى المركز, حسب مديرته عزيزة عبد الدايم. وبلغ عدد الحرفيين بالولاية, المسجلين في البطاقية الوطنية إلى غاية مارس من السنة الجارية, 1.222 حرفيا ينشطون في عدة تخصصات حرفية وخدماتية, استنادا للسيدة عبد الدايم. وبهذه المناسبة, استعرض عدد من ممثلي الوكالات السياحة والجمعيات الناشطة بقطاع السياحة والصناعات التقليدية الإمكانات السياحية التي تزخر بها جانت, لاسيما في مجال الصناعات التقليدية والحرف التي من شأنها أن تلعب دورا هاما في المساهمة في الاقتصاد الوطني وكذا استحداث مناصب شغل وتوفير مداخيل لممارسيها. وتجدر الإشارة إلى أن ولاية جانت تحصي حاليا 47 وكالة سياحية وأربع فنادق (4) بقدرة استيعابية إجمالية تقدر ب207 سريرا.
