تعد اسبانيا و مقدونيا الشمالية و صربيا, ابرز المنتخبات المرشحة للتتويج بلقب دورة كرة اليد (سيدات) لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 (25 يونيو الى 6 يوليو), و التي ستنطلق منافساتها يوم الخميس بقاعة الهاشمي حنتاز بعيون الترك, في منافسة ستعرف غياب المنتخب الفرنسي حامل اكبر عدد من ألقاب هذه المنافسة المتوسطية بثلاثة تتويجات. ومن موقع حاملة اللقب, الذي توجت به في دورة تارغونا 2018 , ستدخل اسبانيا المنافسة بهدف الحفاظ على لقبها, وذلك بدءا من المواجهة الاولى التي ستجمعها بالمنتخب الوطني الجزائري في المقابلة الافتتاحية المقررة على الساعة ال00ر17سا . و تبدو حظوظ الاسبانيات وافرة للفوز بالمواجهة الاولى امام منافس جزائري غاب لسنوات طويلة عن المنافسات الدولية اذ تعود اخر مباراة رسمية له الي سنة 2019 . وبالإضافة الى اسبانيا و الجزائر, تضم المجموعة الاولى في دورة كرة اليد النسوية منتخب تونس الذي احتل المركز الثالث في بطولة افريقيا الاخيرة (الكاميرون 2021 ) و كرواتيا التي تسجل عودتها الى اجواء الالعاب المتوسطية بعد ان كانت الغائبة الكبرى عن العاب تاراغونا (اسبانيا 2018). ومن خلال هذه المعطيات تتضح جليا صعوبة المهمة التي تنتظر فتيات الناخب الوطني رابح قرايش , اللائي سيكن مطالبات بتوظيف كل قدراتهن من اجل تقديم مردود طيب يتحدين به عمالقة الاختصاص . وعن حظوظ النخبة الوطنية في هذا الاختبار المتوسطي قال المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة اليد فيلالي كرد الواد ان :" المنتخب الوطني النسوي يوجد حاليا في فترة بناء وسنحاول مع هذا تحقيق احسن نتيجة ممكنة وكسب خبرة في منافسات المستوى العالي ". وفي المجموعة الثانية, سيكون التنافس على صدارة المجموعة بين كل من مقدونيا الشمالية (صاحبة المركز الرابع في دورة تاراغونا 2018) و صربيا صاحبة الميدالية الذهبية في العاب مرسين 2013 , فيما سيخوض منتخبي البرتغال و تركيا الدورة في ثوب المنتخبين المرشحين للمغادرة. و الأكيد ان الطموح سيكون مشروع بالنسبة لسيدات صربيا من اجل العودة الى قمة الهرم, الذي يبقى اعتلاءه مرهونا بازاحة منتخبات قوية على غرار اسبانياومقدونيا . ومعلوم, انّ دورة كرة اليد النسوية مبرمجة في الفترة الممتدة من 30 يونيو الى 6 يوليو, على ان يتأهل صاحبا المركزين الاول و الثاني من كل مجموعة الى الدور نصف النهائي المقرر يوم الاثنين 4 يوليو بقاعة المركب الاولمبي ميلود هدفي .