أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، في قرار مشترك مع نظيره التونسي، السيد قيس سعيد، عن إعادة فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة والمسافرين مع الشقيقة تونس، وهذا ابتداء من 15 يوليو الجاري. و في تصريح للصحافة بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي, خلال مراسم توديعه للرئيس قيس سعيد, أكد الرئيس تبون أنه اتخذ رفقة نظيره التونسي قرارا بفتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين والسيارات الخاصة ابتداء من 15 من الشهر الجاري, مذكرا بأن الحدود الجزائرية-التونسية "لم تغلق يوما, حيث كانت مفتوحة أمام البضائع". كما توجه الرئيس تبون إلى نظيره التونسي بالشكر على مشاركته في الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع الجزائر لسيادتها الوطنية, حيث قال: "أنا شاكر لأخي قيس سعيد على حضوره معنا في الذكرى الستين لاسترجاع الاستقلال, وهي الذكرى الغالية علينا وعلى تونس الشقيقة''. كما لفت إلى أنه حتى وإن "لم يسمح الوقت للرئيس سعيد بالبقاء أكثر في الجزائر إلا أن حضوره يمثل حضور تونس كلها". كما أعرب رئيس الجمهورية عن تمنياته "كل الخير للأشقاء في تونس وأن يكون هناك إقبال من طرفهم على الاستفتاء العام على الدستور الجديد المقرر يوم 25 يوليو الجاري". من جهته, صرح الرئيس التونسي بالقول: "إن شاء الله دائما نلتقي في كل المواقع لنصنع التاريخ معا", مبرزا أن الشعبين الجزائريوالتونسي يربطهما مصير واحد وتاريخ مشترك, معربا عن أمله في فتح "آفاق كبيرة في المستقبل لصالح الشعبين الشقيقين". و في تصريح للصحافة بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي, خلال مراسم توديعه للرئيس قيس سعيد, أكد الرئيس تبون أنه اتخذ رفقة نظيره التونسي قرارا بفتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين والسيارات الخاصة ابتداء من 15 من الشهر الجاري, مذكرا بأن الحدود الجزائرية-التونسية "لم تغلق يوما, حيث كانت مفتوحة أمام البضائع". كما توجه الرئيس تبون إلى نظيره التونسي بالشكر على مشاركته في الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع الجزائر لسيادتها الوطنية, حيث قال: "أنا شاكر لأخي قيس سعيد على حضوره معنا في الذكرى الستين لاسترجاع الاستقلال, وهي الذكرى الغالية علينا وعلى تونس الشقيقة''. كما لفت إلى أنه حتى وإن "لم يسمح الوقت للرئيس سعيد بالبقاء أكثر في الجزائر إلا أن حضوره يمثل حضور تونس كلها". كما أعرب رئيس الجمهورية عن تمنياته "كل الخير للأشقاء في تونس وأن يكون هناك إقبال من طرفهم على الاستفتاء العام على الدستور الجديد المقرر يوم 25 يوليو الجاري". من جهته, صرح الرئيس التونسي بالقول: "إن شاء الله دائما نلتقي في كل المواقع لنصنع التاريخ معا", مبرزا أن الشعبين الجزائريوالتونسي يربطهما مصير واحد وتاريخ مشترك, معربا عن أمله في فتح "آفاق كبيرة في المستقبل لصالح الشعبين الشقيقين".