شرع رئيس الجمهورية الفرنسية، السيد إيمانويل ماكرون، بعد ظهر اليوم الخميس، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام على رأس وفد. وكان في استقبال الرئيس ماكرون لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. كما حضر مراسم الاستقبال مسؤولون سامون في الدولة وأعضاء من الحكومة. وتعد زيارة السيد ماكرون إلى الجزائر الثانية من نوعها له كرئيس للجمهورية الفرنسية، عقب تلك التي قام بها سنة 2017. وكان الرئيس تبون قد تطرق مؤخرا مع نظيره الفرنسي الى جدول أعمال هذه الزيارة، خلال مكالمة هاتفية كانت مناسبة قدم فيها الرئيس ماكرون تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن. وقبل ذلك، تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس ماكرون بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، أعرب له فيها عن تطلعه لتلبية دعوته إلى زيارة الجزائر، وذلك من أجل إطلاق سويا "أجندة ثنائية جديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة البلدين".