أجرى سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الاكوادور , السيد احميدوها احمد محمد، بمقر الحزب الشيوعي الإكوادوري، سلسلة من الحوارات والمنتديات مع مجموعة واسعة من القوى السياسية والمنظمات الاجتماعية بهذا البلد ، بهدف شرح الوضع الحالي لتطورات القضية الوطنية. و افادت وكالة الانباء الصحراية (واص) أن هذا النشاط اشرف عليه كل من التنسيقية من اجل السلام، السيادة، الاندماج، وعدم التدخل، و الحزب الشيوعي الاكوادوري، و الجمعية الاكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي التي يترأسها المدافع عن حقوق الانسان، السيد بابلو دي لافيغا. و شارك في هذه الحوارات العديد من الشخصيات السياسية و الاكاديمية ، من بينهم الدبلوماسي ،هوراسيو سيفيا بورجا ، الذي ترأس الجمعية العامة للأمم المتحدة في عدة مناسبات ، بصفته الممثل الدائم للإكوادور لدى الأممالمتحدة في نيويورك. و تأسف هوراسيو سيفيا بورجا بالقول أنه وعلى الرغم من التقدم الذي احرزته الأممالمتحدة في تعزيز نزع السلاح والتنمية وإنهاء الاستعمار في عدة بلدان من العالم، " لا تزال هناك بعض القضايا و منها تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، اخر مستعمرة في افريقيا". كما شدد رئيس الجمعية الاكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيد بابلو دي لافيغا، في هذا الصدد، على أنه في ظل الوضع العالمي الراهن، من الضروري كسر الحصار الإعلامي على القضية الصحراوية، والتنديد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال المغربي ضد الصحراويين العزل.