اختتمت اليوم الثلاثاء المرحلة الثانية للدورة التكوينية الموجهة لفائدة 25 مدربا متربصا لنيل إجازة كاف "ب" على مستوى بيت الشباب "مالكي ساعد" بالمقاطعة الإدارية علي منجلي (قسنطينة) حسب ما علم اليوم الثلاثاء من المدير الفني للرابطة الجهوية لكرة القدم-عنابة المشاركة في تنظيم هذه الدورة. وأوضح عبد الصمد ناصر في تصريح لوأج بأن هذه الدورة التكوينية في مرحلتها الثانية جرت من 16 إلى 20 سبتمبر الجاري بمبادرة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) بالتنسيق مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) و الرابطتين الجهويتين لكرة القدم -قسنطينة و عنابة مبرزا أنها تندرج في إطار برامج التكوين المسطر لفائدة المدربين بشرق البلاد لمواكبة التطورات التي تعرفها كرة القدم فيما يخص الجانبين التكتيكي و البدني و المعمول بها في الفرق الرياضية المحترفة. وبعد أن ذكر ذات المتحدث أن المرحلة الأولى من التربص تمت في ولاية عنابة شهر أغسطس المنصرم أفاد أن هذا التربص التكويني يشمل أيضا الجانبين النظري و التطبيقي لفائدة المدربين الحاليين الذين ينشطون في البطولة الوطنية قسم 1 و 2 (أكابر). و أبرز ان هذا التربص سيختتم بإجراء اختبار نهائي في الجانبين النظري و التطبيقي لنيل إجازة كاف "ب". من جهته أفاد عامر شفيق خبير لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أن هذا التربص التكويني (المرحلة الثانية) يرتكز أساسا على إجراء 4 مراحل تكوينية تهدف لتعزيز استيعاب المدربين للمهارات و المعارف الأساسية في المجال وكذا كيفية التدريب في مجال كرة القدم وهو ما يسمح -حسبه- بمواكبة التطورات الحاصلة في رياضة كرة القدم إضافة إلى كيفية إعداد الأهداف والمحتويات التدريبية والاستراتيجيات الفعالة في التسيير الناجح للفرق. و أردف أن هذه الدورة التكوينية التقييمية ستمكن من معرفة مدى معرفة المدربين لتسيير مجريات المباريات و كيفية القراءة الجيدة للمباراة وذلك من توزيع مهام اللاعبين بشكل فعال أثناء المباريات. من جهته اعتبر المدرب المتربص منير بلطرش مدرب فريق اتحاد الفوبور بقسنطينة الصاعد الجديد لقسم ما بين الرابطات أن هذا التربص مهم جدا بالنسبة للمدربين بالنظر للخبراء المشرفين عليه و هو ما من شأنه تقديم إضافات علمية و تقنية قيمة يتم العمل بها في الميدان مضيفا أن هذا التربص من شأنه أيضا السماح للمدربين بالاحتكاك مع بعضهم البعض و هو ما سيسمح بإعطاء فرصة كبيرة لتطوير المهارات التدريبية.