أكد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, اليوم الخميس من ولاية بني عباس, بخصوص اعتماد زي مدرسي موحد, أن كل مبادرة يزكيها أولياء التلاميذ "مرحب بها". وفي رده على سؤال ل/وأج على هامش تدشينه لمدرسة ابتدائية ب"الزاوية الكبيرة" ببلدية كرزاز (بني عباس), حول مدى تقبل قطاعه لمبادرة اعتماد الزي المشترك في المدرسة الجزائرية, عبر الوزير عن ترحيبه بمسعى اعتماد الزي المدرسي الموحد الذي بادرت به بعض المؤسسات التعليمية على المستوى الوطني بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة 2022-2023. وشدد في هذا السياق بأن كل مبادرة "يزكيها أولياء التلاميذ مرحب بها ولا يوجد مانع تربوي أو تنظيمي في ذلك". وكانت بعض المدارس الابتدائية بعدد من ولايات الوطن (البليدة, أم البواقي, الجزائر العاصمة) قد اعتمدت لباسا موحدا لكل التلاميذ تكفلت أحيانا بتجهيزه و منحه مجانا أو تقاسمت تكاليف خياطته مع الأولياء. وفي تعليقها على الظاهرة, قالت رئيسة الفيديرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ, جميلة خيار, بأنها تبارك كل مبادرة "تصب في صالح ترقية المدرسة الجزائرية فما بلك --مثلما قالت-- باعتماد زي مشترك يضفي جمالية على التلاميذ ويساهم في كسر حواجز الفوارق الاجتماعية". أما رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ, سعدي حميد, فقد اعتبر بأن توحيد هندام التلاميذ "خطوة جيدة ومشجعة", مشيرا إلى أن أغلب الأولياء "لا يرون مانعا في أن يزاول أبنائهم الدراسة بزي موحد, لكن مع مراعاة بعض الشروط المرتبطة بالنوعية والسعر". كما عبر عن اعتقاده بأن مثل هذه المبادرة "تستحق التشجيع والتعميم مستقبلا على مدارس الجزائر".