قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، أن أخطر أشكال الإرهاب هو أن تتعرض حقوق شعب وأرض وأمة بأكملها لهجوم عشوائي ومنهجي واسع النطاق، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والإرهاب من قبل قوات الاحتلال ومنظمات المستوطنين، في ظل الإفلات الكامل من العقاب. و أثنى رياض منصور, في كلمة دولة فلسطين أمام اللجنة القانونية للأمم المتحدة خلال مناقشة بند "التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي", على موقف المجتمع الدولي الحازم ضد تصنيف الكيان الصهيوني للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية العاملة في مجال حقوق الانسان والإنسانية كمنظمات إرهابية, مؤكدا على ضرورة تراجع الاحتلال عن هذا التصنيف ووقف هجماتها على المجتمع المدني الفلسطيني. و حذر من سياسة الكيان الصهيوني طويلة الأمد لتجريم النشاط السياسي والمجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان, داعيا المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, بما في ذلك الأطفال الفلسطينيين ومنظمات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان. اقرأ أيضا : استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة "ركيزة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة" و عبر عن ترحيبه بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول حقوق الإنسان والمجتمع المدني ومكافحة الإرهاب, مشددا على أهمية الانتهاء من مشروع الاتفاقية الشاملة مكافحة الإرهاب الدولي. و أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأممالمتحدة على أن استراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب تتعلق بتعزيز سيادة القانون وليس تبرير انتهاكه, وحماية الشعب وليس تسهيل الهجمات ضده, واحترام كرامة الإنسان وليس إعطاء الذرائع لانتهاكها, ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب وجميع مظاهره وليس إدامتها, مشددا على التزام فلسطين التام بهذه الأهداف.