يحتضن قصر المعارض (سافكس) بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، الطبعة الأولى لصالون التعليم وتكنولوجيات المعرفة، من 25 إلى 29 أكتوبر الجاري، وذلك تحت رعاية كل من وزارة الرقمنة والإحصاء و وزارة اقتصاد المعرفة والشركات الناشئة والشركات الصغيرة، تحت شعار: "الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم"، حسب ما علم، اليوم الثلاثاء، من المنظمين. وأضاف نفس المصدر أن الهدف الرئيسي من هذا المعرض يتمثل في توظيف الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم، في عالم يعتمد بشكل متزايد على التقنيات الجديدة، حيث تتجه أنظمة التعليم العام والمهني للحصول على الحلول الجديدة والأدوات والأجهزة المبتكرة لتسهيل الوصول إلى المعرفة، مبرزا الجهود التي تبذلها الجزائر في مجال العصرنة والتحول التكنولوجي لا سيما في قطاع التعليم. وسيجمع هذا الحدث المؤسسات التعليمية والجامعات والمراكز المهنية والمدارس والمنظمات التي تنشط في قطاع التعليم والتدريب، بالإضافة إلى مختلف موردي الحلول والمعدات والأدوات التي تسهل الوصول إلى المعرفة. كما سيكون المعرض فرصة للتعلم ومناقشة المواضيع المختلفة، مما سيمكن المشاركين من اختيار أدواتهم وطرقهم في القيام بالأعمال اللازمة للرقمنة والوصول إلى المعرفة. وستشكل الطبعة الأولى من "إدوكتاك" أيضا فرصة للعارضين والمتحدثين والزوار للتفاعل والمشاركة وتبادل الخبرات مع دكاترة وأساتذة في ميدان الرقمنة والتعليم، الذين سيقودون ندوات وورشات عمل إلى جانب حلقات النقاش لتبادل الأفكار. وأبرز ذات المصدر أن مساحة العرض المخصصة لهذه الفعالية ستكون لشركات تكنولوجيا المعلومات الناشطة في النظام الإيكولوجي التنموي لقطاع التعليم والتدريب، الشركات الناشئة ومصنعي المعدات وناشرو البرامج وموردي ومطوري البرمجيات والتطبيقات الرقمية وكذا مدارس ومراكز تدريب من جميع أنحاء التراب الوطني و موردي مواد التدريس واللوازم المدرسية. كما سيتم تخصيص فضاء للمناقشة وتبادل الأفكار حول مواضيع التحول الرقمي في الجزائر والمدرسة الرقمية، التكنولوجيا في خدمة التعليم، و التحديات التكنولوجية. وستعطى خلال هذا الصالون، الكلمة للعارضين خلال ما يسمى ب (اديك تولك) لتنشيط ورش العمل المخصصة لتبادل الخبرات والمعرفة.