تم بعد ظهر اليوم السبت بساحة رياض الفتح (الجزائر العاصمة), تنظيم تجمع ضخم شارك فيه شباب قدموا من مختلف ولايات الوطن، وهذا بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. وخلال إشرافه على افتتاح هذه التظاهرة, قال رئيس المجلس الاعلى للشباب, مصطفى حيداوي, أن تنظيم هذا التجمع يهدف إلى "التعبير عن ارتباط شباب الاستقلال بتاريخيه العظيم, لاسيما باليوم الأغر الذي صدحت فيه الاصوات عاليا من أجل تفجير ثورة الأحرار". وبعد أن وصف الفاتح من نوفمبر 1954 ب"المحطة الفارقة" في تاريخ الجزائر, دعا الشباب إلى "الاستلهام من أمجاد الأسلاف وحمل المشعل لبناء جزائر مزدهرة ومتقدمة على مختلف الأصعدة". وأشار إلى أن هذه التظاهرة تأتي في إطار "تجسيد البرنامج الاحتفالي الذي سطره المجلس لإحياء الذكرى ال68 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر التي تتزامن هذه السنة مع احتضان الجزائر للقمة العربية يومي الفاتح والثاني نوفمبر القادم". بدوره, اعتبر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف والذاكرة الوطنية، عبد المجيد شيخي, هذا التجمع الشباني بمثابة "محطة لتجديد العهد من أجل بناء الوطن ولم الشمل العربي", حاثا الأجيال الصاعدة من الشباب على "الاقتداء بجيل أول نوفمبر الذي كتب تاريخ الجزائر بأحرف من ذهب".