اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين, سليم لباطشة, اليوم الأحد خلال المؤتمر ال 12 للاتحاد العربي لعمال النفط و المناجم و الكيماويات المنعقد بسكيكدة أن هذا اللقاء يعد بمثابة منطلقا جديدا و أرضية صلبة كفيلة بتقوية نسيج العلاقات العربية في مجال الطاقة و المناجم. و قال لباطشة في كلمة ألقاها بالمناسبة أن هذا المؤتمر "سيعمل على دعم التعاون العربي المشترك في هذا المجال عن طريق الحوار الاجتماعي الفعال". و أضاف ذات المسؤول النقابي بأن هذا المؤتمر تزامن و التحولات الحاصلة في السوق النفطية في العالم وما يترتب عنها من تداعيات على مستوى السوق العالمية و العربية وآثاره على الطبقة العاملة العربية في مجال صناعة البترول والمناجم والكيماويات مما يستدعي -حسبه- العمل بشكل موحد بين الفاعلين العرب من أجل تحقيق الأهداف المنشودة على صعيد التنمية الشاملة ومتطلبات التحكم في الشأن الاقتصادي في المنطقة العربية والنهوض برؤى عملية فاعلة. من جهته، اعتبر حمو طواهرية, الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال البترول و الغاز و الكيمياء المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين, أن هذا المؤتمر من شأنه توحيد الجهود لتكريس الحوار البناء والخطاب المتفتح وتثبيت المسعى النضالي في سبيل الارتقاء الاجتماعي والاقتصادي ومجابهة التحديات الحاصلة في عالم الشغل وتجاوزها بنجاح. و عقب جلسة الافتتاح, عقد كل من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين و الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط و المناجم و الكيماويات لقاء صحفيا أكدا فيه أن الوقت قد حان لتشخيص مصالح الأمة العربية. و قد شهد اليوم الأول من هذا المؤتمر الذي سيتواصل إلى غاية غد الاثنين, حضور, إلى جانب الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين و الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات, الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, توفيق حكار, وكذا الأمين العام لوزارة الطاقة و المناجم و المفتش العام لوزارة العمل و التشغيل والضمان الاجتماعي بالجزائر ومدراء عامين لشركات وطنية ناشطة في قطاع الطاقة والمناجم والكيمياويات بالإضافة إلى مشاركة حوالي 100 مندوب يمثلون منظمات نقابية من 17 دولة عربية.