تم التوقيع, اليوم الاثنين بشرم الشيخ (مصر), على اتفاقية تعاون بين محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية و المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة, من شأنها تعزيز العمل المشترك بين الهيئتين, حسبما افاد به بيان للمحافظة. و وقعت اتفاقية التعاون التي تؤطر وتهيكل سبل العمل المشترك بين الهيئتين في مجال الطاقات المتجددة و كفاءة الطاقة, على هامش الدورة ال27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27), المنعقدة في شرم الشيخ المصرية, من طرف المحافظ للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية, نور الدين ياسع, عن الجانب الجزائري, و المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة, جواد الخراز, يضيف نفس المصدر. و تنص بنود اتفاقية التعاون على العمل سويا من أجل ''تبادل الخبرات و تعزيز التعاون بين دول العربية في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة'' و كذا ''تطوير البنية التحتية للجودة وضبط قواعدها في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة إلى جانب برامج دعم القدرات التقنية لمختلف الأطراف المعنية بتنفيذها محليا'', حسب البيان. و تتضمن الاتفاقية ايضا على ''بناء قدرات الهيئات الجزائرية وتسهيل وصولها إلى موارد التمويل ا لأخضر المرتبطة ببرامج الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة'', بالإضافة الى ''إجراء دراسات مشتركة حول المجالات الناشئة مثل الهيدروجين الأخضر, والتنقل الكهربائي, واستخدام موارد الطاقة المتجددة في عملية تحلية المياه, وتثمين النفايات''. كما اتفقا الجانبان على تنظيم مؤتمرات وورشات عمل وفعاليات مشتركة تتعلق بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وكذا تبادل الخبرات وأفضل الممارسات. و اشار البيان بان توقيع هذه الاتفاقية على هامش مؤتمر الأطراف COP27 يحمل "عدة دلالات من أهمها توحيد الجهود من أجل تطوير آليات التعاون المشترك لرفع تحديات التنمية المستدامة المطروحة بحدة على الصعيد الإقليمي''. للتذكير المحافظة للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية هي الهيئة العمومية التي تم انشاؤها لدى الوزير الأول من "أجل الاسهام في التنمية الوطنية والقطاعية للطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية, وتقييم السياسة الوطنية في هذا المجال''. اما المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة, الذي تعد الجزائر أحد اعضائه المؤسسين, فهو منظمة حكومية دولية تسعي إلى تفعيل وزيادة الاستفادة من ممارسات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المنطقة العربية حيث يعد المركز ''الذراع الفني'' لإدارة الطاقة بجامعة الدول العربية, وفقا للبيان.