تم بولاية قسنطينة تسجيل زيادة في عدد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المتمدرسين في الأقسام الخاصة عبر مؤسسات قطاع التربية الوطنية برسم الموسم الدراسي 2022-2023، حسب ما أفاد به اليوم الخميس المدير المحلي للنشاط الاجتماعي و التضامن. وأوضح عبد القادر دهيمي ل(واج) على هامش اليوم "أبواب مفتوحة" على المؤسسات التي تستقبل ذوي الاحتياجات الخاصة المنظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل 3 ديسمبر من كل سنة أن ما يقارب 160 تلميذا من فئة المكفوفين و آخرين يعانون من إعاقة ذهنية خفيفة يتابعون حاليا الدراسة عبر 27 قسما بالمؤسسات التربوية لمختلف الأطوار مقابل 120 تلميذا عبر 21 قسم خلال السنة الماضية. وأكد المتحدث خلال هذا اليوم الإعلامي الذي أشرف على افتتاحه والي الولاية عبد الخالق صيودة أن فتح (6) أقسام جديدة يندرج في إطار التدابير و التوجيهات المتخذة من طرف وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة بهدف ضمان ظروف تمدرس أحسن لهذه الفئة من التلاميذ و المساهمة في إدماجهم في الحياة الاجتماعية و المهنية. و قد تم تسخير فرق متعددة التخصصات تضم معلمين و مربين متخصصين و أخصائيين في الأرطوفونيا و نفسانيين بالإضافة لمرافقين من مصالح النشاط الاجتماعي بهدف تأطير هذه الفئة من المتمدرسين، حسب ما أشار إليه المسؤول المحلي للقطاع. للتذكير، تضم ولاية قسنطينة حاليا (7) مراكز نفسية-بيداغوجية موجهة للتكفل بالأطفال غير المتكيفين ذهنيا موزعين عبر مختلف بلديات الولاية. و قد احتضنت نشاطات إحياء هذا اليوم بولاية قسنطينة دار الثقافة مالك حداد من خلال تدشين معرض للأشغال اليدوية المنجزة من طرف أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة من الإناث بالإضافة إلى أنشطة فنية لفائدة الأطفال المعاقين منظمة بالتنسيق مع جمعيات فاعلة في المجال. من جهة أخرى، فقد تم تسليم قرارات لتجسيد مشاريع لفائدة (4) أشخاص معاقين في إطار توجيهات الوزارة الوصية بهدف ضمان إدماجهم المهني بالإضافة إلى 40 كرسيا متحركا و دراجات نارية لمعاقين حركيا و ذلك خلال حفل حضرته السلطات المحلية.