يعتزم منتخب السنغال لكرة القدم للاعبين المحليين مواصلة مشواره الجيد في البطولة الإفريقية لذات الفئة, والمرور إلى المربع الذهبي, عندما يلاقي نظيره من موريتانيا, يوم غد الجمعة (00ر20), بملعب 19 ماي 1956 بعنابة لحساب الدور ربع النهائي. وعن هذا اللقاء الحاسم والمصيري للمنتخبين, أوضح أبرز مدرب منتخب السنغال, باب بونا ثياو اليوم الخميس بعنابة في الندوة الصحفية ما قبل اللقاء التي نشطها أن تشكيلته '' عازمة على مواصلة المشوار و تحقيق نتيجة إيجابية أمام منافس موريتاني لا يمكن الاستهانة به". و قال بونا ثياو : '' المقابلة ليست سهلة ولكننا عازمون على مواصلة المنافسة. لقد حضرنا جيدا للمباراة التي وصلنا إليها بفضل المجهودات المبذولة من طرف كل الطاقم وهوما سمح لنا بإبراز حجم تطور كرة القدم السنغالية", مضيفا " نحن نسعى للوصول إلى أبعد مرحلة في هذه المنافسة''. وبخصوص تحضيرات فريقه لمواجهة موريتانيا, صرح المتحدث قائلا: '' لقد حضرنا أنفسنا جيدا حول كيفية تسيير المباراة خاصة من الجانبين البدني والتكتيكي وكذا كيفية التكيف مع الضغط. والأكيد أننا سنواصل اللعب على نفس المنوال وبنفس الإرادة والعزيمة من أجل الفوز ليس إلا. هذا ما نسعى إليه وما نفعله كل مرة وأنا أتوقع أن تكون المباراةأمام موريتانيا مفتوحة على كل السيناريوهات". من جهته, اعتبر لاعب منتخب السنغال للمحليين, لمين كمرا أن مردود زملائه في الخرجات السابقة كان مقبولا جدا, فقال : " لقد أظهرنا في مباريات الدور الأول مردودا جيدا و نحن جاهزون لخوض هذه اللقاء الحاسم الذي حضرنا له جيدا بدنيا و تكتيكيا. فالمباراة ليست سهلة, لكننا سنربح لكي نفرح أنصارنا''. و ختم كلامه: ''نطمح لبلوغ أبعد نقطة في هذه البطولة, خاصة وأننا عملنا بعزيمة ومثابرة. ونعتبر أن "روح الفريق هي التي ستحدث الفارق في مباراة يوم غد''.