أعلن وزير النقل كمال بلجود أنه سيتم خلال السنة الجارية تسخير كل الامكانيات المادية و البشرية و المؤسسات لتجسيد خط السكة الحديدية الرابط بين الشمال و الجنوب خلال إشرافه يوم الأحد على وضع حيز الخدمة شطر السكة الحديدية بين فرندة (تيارت) وسعيدة. و أوضح كمال بلجود أن الخط الرابط بين الشمال و الجنوب الممتد على مسافة ألفي كيلومتر (2000 كلم) سيتم وضع شطر منه حيز الخدمة خلال شهر فبراير القادم في جزئه الرابط بين مدينتي عين وسارة (الجلفة) و االأغواط على مسافة 250 كلم للتوجه بعدها نحو غرداية و المنيعة و أدرار و عين صالح و تمنراست. و يندرج شطر فرندة -سعيدة (120 كلم) الذي انطلق تشغيله اليوم من خلال استغلال محطتين بفرندة و عين كرمس ضمن خط الهضاب العليا الذي يربط ولايتي تبسة شرقا و سيدي بلعباس غربا على مسافة إجمالية تقدرب 1.160 كلم دخلت منها 1.050 كلم حيز الاستغلال. و ستنطلق قريبا الأشغال لتجسيد 9 كلم بمدينة تيارت للربط بين ولايتي تيارت و تيسمسيلت على مسافة 63 كلم هو حاليا طور الانجاز, وفق ما صرح به الوزير للصحافة. و من جهة أخرى ذكر السيد بلجود أثناء معاينته لوضعية مطار عبد الحفيظ بوصوف بعين بوشقيف أنه يتم حاليا البحث عن أنجع السبل للاستغلال الأمثل للمطارات ال36 عبر الوطن, مشيرا إلى أن الخطوط الجوية الجزائرية تعمل على العودة التدريجية للنشاط العادي لما قبل كوفيد-19. و قال الوزير أن هناك اتصالات متقدمة لاقتناء 15 طائرة جديدة, إضافة إلى صيانة بعض الطائرات التابعة للأسطول الجزائري المقدر عدده إجمالا 56 طائرة. كما سيتم التوجه إلى تأجير طائرات لإعادة حركية الملاحة الجوية عبر المطارات الداخلية بشكل كامل, يضيف السيد بلجود. كما كانت كمال بلجود وقفة بالمؤسسة العمومية للنقل الحضري و شبه الحضري بتيارت, حيث ثمن مجهودات الطاقم الإداري لهذه الشركة التي برهنت على جودة خدماتها و نجاعة التسيير باعتماد نظام الرقمنة بشكل عام. و لدى إشرافه على انطلاق نشاط محطة نقل المسافرين بالحافلات بالسوقر بتمويل خاص, دعا وزير النقل إلى تكثيف حملات تحسيس السواق باحترام قانون المرور, ملحا على وضع الأرقام الهاتفية للمحطة تحت تصرف المسافرين للتبليغ عن التجاوزات التي يرتكبها السواق.