تخرجت اليوم الأحد من مدرسة الجمارك "الشهيد العقيد محمد عموري" بباتنة دفعة أعوان الرقابة للجمارك-جنوب 2022-2023 بإشراف المدير العام لهذا السلك النظامي, نور الدين خالدي. وأوضح ذات المسؤول الذي كان مرفقا بوالي باتنة, محمد بن مالك, على هامش تخرج الدفعة الجديدة التي تلقت تكوينا متخصصا لمدة 9 أشهر أن عملية تكوين الأعوان ضباط الجمارك "تندرج ضمن توصيات السلطات العليا للبلاد وتأتي تنفيذا لورقة طريق رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي يولي اهتماما خاصا لهذا المجال بغية تحقيق نهضة نوعية لهذا الجهاز الذي يلعب دورا كبيرا في حماية الاقتصاد الوطني ودفع الحركة التجارية خاصة مجال التصدير". وأضاف بالقول "لقد ارتأينا إعطاء أولوية لمجال التكوين حتى تكون للجمارك إدارة عصرية ودليل ذلك الجهاز المعلوماتي الجديد الذي نحن الآن بصدد الشروع في العمل به بعد مرحلة التجربة", مشيرا إلى أن عملية التكوين تتم بالتنسيق مع كل السلطات الأمنية وعلى رأسهم الجيش الوطني الشعبي. وينتظر قبل نهاية الشهر الجاري -حسب السيد خالدي- "تخرج دفعات لخمس مدارس ستدعم صفوف جهاز الجمارك الجزائرية الذي نأمل أن يلعب دورا حاسما في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود و المخدرات وأيضا التحصيل بصفة عامة لصالح الخزينة العمومية". وضمت الدفعة المتخرجة 193 عون رقابة تلقوا تكوينا حسب مدير المدرسة الكائنة بحملة 3 ببلدية وادي الشعبة, المراقب العام شعبان زروال, تكوينا متخصصا لمدة 9 أشهر ضم برنامجا نظريا وتدريبا شبه عسكري طيلة فترة التكوين القاعدي بالمدرسة كما شمل تربصا تطبيقيا لمدة 3 أشهر بالمصالح الخارجية الجمركية. أما الدفعة الجديدة فحملت اسم الجمركي المتوفى عبد المجيد بوسبير الذي وافته المنية في 5 أغسطس من سنة 2018 عن عمر ناهز 59 سنة بعد مسار مهني حافل تقلد خلاله عدة مناصب قيادية منها رئيس مفتشية أقسام الجمارك بولايتي ورقلة والوادي ومدير جهوي لذات الجهاز بولايتي ورقلة وبشار كما كان أول مدير لمدرسة الجمارك بباتنة حيث حظيت عائلته بالتكريم بالمناسبة. وتضمن برنامج حفل تخرج الدفعة الذي حضره ممثلو السلطات المدنية والعسكرية وأيضا أفرادا من عائلة المتخرجين و إطارات قطاع الجمارك تفتيش الدفعة من طرف المدير العام للجهاز وتأدية القسم إلى جانب تسليم الشهادات للأوائل فيها وتقليدهم الرتب لتقام بعد ذلك بعض الاستعراضات والنشاطات التي أطرها الطاقم البيداغوجي للمدرسة.