أنهت لجنة المعاينة التابعة للمكتب الاستشاري الدولي "رولان بيرجي استراتيجي" زيارتها للجزائر يوم أمس الاربعاء, عقب جولة استغرقت ثلاثة أيام قادته لملاعب ميلود-هدفي (وهران), الشهيد حملاوي (قسنطينة), 19 ماي 1956 (عنابة), الدويرة, نيلسون مانديلا (الجزائر) و مصطفي تشاكر (البليدة), حسب بيان للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. و ضم وفد مكتب "رولان بيرجي استراتيجي" كلا من جان لويس رومان, فيكتور ماركاس و أنطوان بارق, حيث كان مصحوبا خلال اليومين الأولين بنائب رئيس الفاف, رئيس لجنة المالية, جمال مريبوت, و الأمين العام للفاف, منير دبيشي, قبل أن يلتحق بهما في اليوم الأخير رئيس الاتحادية, جهيد زفيزف. و تندرج الزيارة في إطار تقييم ملف الترشيحات لتنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم-2025 التي كانت مقررة انفا بغينيا قبل ان يتم سحبها منها بسبب التأخر في انجاز المنشآت المختلفة. و عرف يوم الاربعاء, زيارة ملعب الدويرة الذي لا زالت الأشغال جارية به قبل التنقل إلى مدينة الورود حيث استقبل الوفد من طرف أحمد معبد, والي البليدة الذي كان مرفوقا بأعضاء مكتبه التنفيذي. خلال المحطة البليدية, دعا الوالي أعضاء الوفد إلى متابعة عرض-فيديو, تطرق الى الإمكانيات التي تزخر بها الولاية و خاصة مشروع إعادة ترميم ملعب مصطفي تشاكر, و ذلك بتقنية ثلاثية الأبعاد. بعدها تنقل أعضاء مكتب "رولان بيرجي استراتيجي" الي ملعب مصطفى تشاكر لمعاينته رفقة المكلفين بالمشروع الذي قدموا كل التفاصيل المتعلقة بإعادة ترميم الملعب. وواصلت البعثة مهمتها بملعب نيلسون-مانديلا ببراقي, و هي المحطة الأخيرة للزيارة, حيث تابع أعضاء المكتب باهتمام كبير عرضا للفيديو و شروحات حول الملعب قبل القيام بجولة في كل أنحاء المرفق الرياضي. و انتهت الزيارة بجلسة عمل بقاعة المحاضرات بحضور ممثلي المكتب و أعضاء الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. يذكر ان هذه الزيارة تندرج في إطار تقييم الترشيحات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم-2025, التي انطلقت يوم 26 أكتوبر 2022, حيث سيواصل المكتب مهمته في نيجيريا و البنين, حيث قدم البلدان ملف ترشح مشترك, ثم زامبيا, قبل أن تعلن الكونفدرالية الافريقية في تاريخ لم يحدد بعد, عن هوية البلد الذي سيحتضن هذه النسخة من المنافسة القارية.