أكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن الاحتفال باليوم العالمي للشغل يمثل "مسيرة صدق وسعي جاد من قبل العمال الجزائريين للنهوض بالاقتصاد الوطني" ويعد "رمزا للاحترام والتقدير لكل ما يقومون به من جهد في سائر ميادين الانتاج". وأوضح الاتحاد في رسالة تهنئة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل المصادف للفاتح مايو من كل عام، أن "هذا الحدث التاريخي يجسد ويؤرخ لقيم وتضحيات من أجل توفير الحقوق المشروعة وتحقيق مكتسبات تضاهي الجهود المبذولة"، كما يكتسي "أهمية بالغة ببلادنا لكونه يمثل مسيرة صدق وسعي جاد من قبل العاملات والعمال الجزائريين للنهوض بالاقتصاد والتنمية الوطنية". وأضاف أن الاحتفال بهذه المناسبة يشكل "رمزا للاحترام والتقدير لكل ما يقوم به العمال من جهود وعطاء في سائر ميادين الانتاج من مركبات وورشات ومخابر ومصانع وأيضا لدورهم الكبير في مسيرة البناء والتطوير والمساهمة في رفعة الوطن وتقدمه". واعتبرت المركزية النقابية أن "ما تحقق من إنجازات لبلدنا العزيز ما كان له أن يحدث لولا تفاني السواعد الجزائرية في العمل وتكاتف الجهود لتعزيز مسيرة التنمية والمساهمة بكل كفاءة في بناء الوطن والحرص على تطويره وتقدمه وازدهاره". وبهذه المناسبة، ثمن الاتحاد العام للعمال الجزائريين "ما أظهره العمال والعاملات خلال السنتين الأخيرتين من وعي ونضج في مختلف مواقع تواجدهم" وكذا "روح التضامن والتآزر خلال جائحة كورونا". وخلص الاتحاد الى التأكيد بأن "الروح الوطنية التي أظهرها العامل الجزائري بإرادة وعزيمة ستجعلنا نؤمن بأن مستقبل الجزائر الغالية سيكون دوما أفضل"، متوجها بتحية "تقدير واعتزاز" الى كل العمال الجزائريين.