أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، يوم السبت بالجزائر العاصمة، أن المبادرة التي أطلقتها الحركة من أجل رص الصف وتمتين الجبهة الداخلية في مواجهة التحديات القائمة "لقيت إستحسانا كبيرا وهي مفتوحة للجميع دون إقصاء". و في كلمة له خلال إفتتاح دورة مجلس شورى الحركة, أعلن السيد بن قرينة أن المبادرة التي أطلقتها حركته من "أجل الوطن وتمتين الجبهة الداخلية ورص الصف الوطني والتنبيه للتحديات الداخلية والمخاطر الخارجية لقيت استحسانا كبيرا من شركاء الساحة الوطنية من أجل صياغة بنودها وأهدافها", مضيفا أنها "ليست حكرا على الحزب وإنما مفتوحة لجميع الجزائريين دون إقصاء". و بالمناسبة, تطرق السيد بن قرينة الى المخاطر التي تحدق بالجزائر, والتي تستوجب --كما قال-- تمتين الجبهة الداخلية لتشكل "حاجزا أمام من يريد أن يصنع فينا الطائفية السياسية", مثمنا في ذات الوقت "هبة الجزائريين للدفاع عن الوطن ورفضهم لأي تدخل في شأنه الداخلي". كما حذر من "المحاولات المتكررة لاستهداف مجتمعنا وتفكيكه وبث السموم فيه من خلال ترويج المخدرات أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي". و في سياق آخر, نوه رئيس الحركة بالدور الهام الذي لعبته الجزائر في عودة سوريا الى الجامعة العربية وموقفها الثابت في دعم القضيتين الفلسطينية والصحراوية.