كشف المكلف بالإعلام والتنسيق المروري على مستوى قيادة الدرك الوطني, الرائد سمير بوشحيط, عن ارتفاع في عدد حوادث المرور خلال ال5 أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 45 بالمئة مقارنة بذات الفترة من سنة 2022. وأفاد السيد بوشحيط خلال ندوة احتضنها منتدى جريدة "الشعب" حول موضوع "حوادث المرور, السلامة المرورية ومدارس تعليم السياقة", أن عدد حوادث المرور"أرتفع بنسبة 45 بالمئة", حيث سجلت مصالح ووحدات الدرك الوطني عبر إقليم الاختصاص "3591 حادث مرور تسبب في وفاة 1116 شخص وجرح 5326". كما اوضح ذات المسؤول أن "السبب الرئيسي لهذه الحوادث يعود بنسبة 93 بالمئة إلى العامل البشري, إضافة إلى عوامل أخرى متعلقة ب"الطرقات والمحيط والمركبات". وبهدف الخفض من هذه الحوادث ومخلفاتها, فإن "قيادة الدرك الوطني تقدم جملة من الاقتراحات, على غرار تفعيل رخصة السياقة بالنقاط, تجسيد مشروع قياس السرعة, تهيئة فضاءات للراحة لفائدة السائقين خاصة في المناطق الجنوبية إضافة الى تنظيم حملات تحسيسية فعالة وهادفة بمشاركة القطاعات المعنية". وأضاف السيد بوشحيط, أن مصالح الدرك الوطني, تحسبا لموسم الاصطياف ونظرا للارتفاع الكبير لحوادث المرور خلال هذه الفترة, وضعت مخططا خاصا من خلال نشر تشكيلات على مستوى شبكة الطرقات, الشواطئ للولايات الساحلية, توفير مورد بشري متخص وتشكيلات جوية ووسائل تقنية متطورة من أجل تأمين المصطافين وتسهيل حركة المرور". من جانبها, قدمت رئيسة الجمعية الوطنية للممرنين المحترفين للسياقة, السيدة نبيلة فرحات, عرضا تفصيليا حول مهام ممرن السياقة, وعن كيفيات ممارسة المهنة وفقا لدفتر الشروط وللمراسيم القانونية, والشروط الواجب توفرها في المترشح للحصول على رخصة السياقة.