تنطلق منافسات السباحة لحساب الالعاب الرياضية العربية (الجزائر-2023) يوم غد الاربعاء بمسبح المركز المائي للمركب الرياضي الأولمبي "ميلود هدفي" بوهران، بمشاركة 69 رياضيا ورياضية يمثلون اثنى عشر دولة منها الجزائر بتعداد قوامه 23 سباحا منهم 11 سباحة، كلهم أمل في البروز وافتكاك أكبر عدد ممكن من الميداليات. وبالنسبة لليوم الأول من المنافسة سيقام سباقين ضمن التصفيات في الصبيحة بينما برمجت سبع سباقات نهائية في الفترة المسائية. وتمثل منافسات السباحة التي تمتد حتى العاشر من شهر يوليو الجاري أيضا فرصة للمشاركين للبحث عن نتائج تؤهلهم للألعاب الأولمبية المقبلة (باريس 2024) بعدما وافق الاتحاد الدولي لهذه الرياضة على الطلب الذي تقدمت به بهذا الخصوص نظيرتها الجزائرية كما أكدت هذه الأخيرة منذ أيام. ويعول كثيرا على السباحين الجزائريين للحصول على أكبر عدد من الميداليات ورفع حصيلة الوفد الجزائري في هذه الألعاب التي تعود بعد انقطاع استمر 12 سنة. وحسب عدد من الاختصاصيين فإن العديد من سباحي الفريق الوطني مؤهلين للصعود على منصة التتويج ومنهم جاواد سيود الذي استرجع لياقته البدنية مثلما تؤكده الميداليات الذهبية السبعة التي حصل عليها خلال بطولة الجزائر المفتوحة الأخيرة و التي نظمت مؤخرا بمسبح المركب الرياضي ميلود هدفي. وسجلت صفوف ذكور المنتخب الوطني غياب عنصرين هامين وهما أسامة سحنون الذي فضل التركيز على التحضير لبطولة العالم المقبلة وعبد الله عرجون الذي تعرض لإصابة منعته من المشاركة في هذا الموعد الرياضي العربي. ويعول أيضا في الفريق الوطني للسباحة على الشاب منصف بلامان الذي يبدو حريصا على تجاوز نتائجه المتواضعة خلال تظاهرة العاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها وهران هي الأخرى فصل الصيف الماضي و بدأ هذا الرياضي الذي ينشط منذ سنتين بكندا في استعادة مستواه المطلوب الذي سيسمح له بالبروز خلال المنافسة العربية و المساهمة بقوة في زيادة حصيلة المنتخب الوطني خلال هذه التظاهرة الرياضية العربية. ويعلق الاختصاصيون أمالا أكثر على السباحات الجزائريات حيث تستطيع أمال مليح و رانية نفسي و نسرين مجاهد الحصول على أغلبية الميداليات حسبما يتوقع محيط التشكيلة الجزائرية.