أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء في ولاية جيجل على "أهمية اندماج المرأة الريفية في مسعى المحافظة على الغابة لضمان ديمومة نشاطها الفلاحي". وأوضحت السيدة كريكو في تصريح للصحافة بدار الحرف لمنطقة الشريعة بأعالي بلدية زيامة منصورية على هامش زيارة ميدانية لولاية جيجل أن "اندماج المرأة القاطنة بالمناطق الريفية مع محيطها ضروري للحفاظ على ديمومة نشاطاتها الريفية والفلاحية وذلك من خلال المساهمة في الحفاظ على الغابة من الحرائق". وأفادت الوزيرة أنه يتوجب على المرأة الريفية التي "تسترزق من الغابة والجبال، المحافظة على مصدر رزقها، عبر الانخراط و الاندماج في عملية المحافظة على الغابة من مختلف الكوارث لاسيما الحرائق". كما أبرزت السيدة كريكو أهمية توسيع النشاط الفلاحي للمرأة الريفية والاستفادة من آليات الدعم التي خصصتها الدولة لها من خلال الانخراط في تعاونيات فلاحية لضمان حقوقها. قبل ذلك، قامت السيدة كريكو بالإشراف على انطلاق قافلتين تضامنيتين لفائدة الأسر المتضررة من الحرائق ببلديتي الشحنة و زيامة منصورية، مؤكدة بأن تقديم الدعم للمتضررين من الحرائق الأخيرة "ما يزال مستمرا" حيث تعمل اللجنة الولائية لإحصاء أضرار حرائق الغابات بجيجل بالتنسيق مع اللجنة الوطنية. المنصبة لذات الغرض على دراسة و تقييم الخسائر قبل المرور إلى عملية تعويض المتضررين وفق تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وبشاطئ كتامة بعاصمة الولاية، أعطت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة إشارة انطلاق قافلة تحسيسية للوقاية من مخاطر الغرق في الشواطئ خاصة غير المحروسة حيث تطرقت إلى أهمية التنسيق مع مختلف الشركاء لتمكين المواطنين من تمضية "عطلة آمنة".