أطلقت حملات نظافة واسعة بالمؤسسات التعليمية والتكوينية عبر عديد ولايات جنوب البلاد في إطار الحملة الوطنية لنظافة المحيط المدرسي التي تنظم يومي الجمعة والسبت تحسبا للدخول المدرسي الجديد (2024/2023) بإشراف السلطات الولائية، حسبما استفيد لدى مصالح تلك الولايات. وعلى مستوى ولاية ورقلة, فقد أطلقت هذه العملية من محيط خمس (5) مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار التعليمية ببلديتي عاصمة الولاية والرويسات، فيما شملت بولاية المنيعة محيط مدارس عبر بلديات المنيعة وحاسي القارة وحاسي لفحل، بمشاركة جمعيات أولياء التلاميذ وعديد جمعيات المجتمع المدني والكشافة الإسلامية . وسخر لهذه العملية كافة الوسائل البشرية والمادية التابعة لحظائر البلديات والمؤسسات العمومية الأخرى المعنية بحملة النظافة بغية تحقيق الهدف المنشود في إطار هذه الحملة الوطنية التي تنظم تحت شعار "دخول مدرسي في محيط نظيف"، كما ذكرت مصالح الولاية. وتستهدف هذه الحملة بولاية المنيعة تنظيف كافة المؤسسات التعليمية ومحيطها الخارجي وذلك برفع القمامة وإزالة الأتربة وكذا القضاء على مختلف النقاط السوداء . ومن جهتها, شهدت ولاية بني عباس حملة مماثلة لتنظيف المنشآت التعليمية وشملت رفع النفايات من محيطها والتزيين الداخلي للأقسام وأفنيتها وتقليم الأشجار وإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء داخل المؤسسات التربوية بالإضافة إلى توفير ظروف مريحة وبيئة نظيفة لتحقيق الراحة النفسية للمتمدرسين. وتشارك الفعاليات الجمعوية ومستخدمي القطاعات المختلفة عبر بلديات ولاية أدرار في هذه المبادرة التي تستهدف محيط المؤسسات التربوية . وأطلقت هذه العملية بولاية جانت من متوسطة أبو القاسم سعد الله بحي "إفري" بعاصمة الولاية بمشاركة كافة الشركاء، وتستهدف 41 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث تم توفير كافة الإمكانيات اللازمة البشرية والمادية لإنجاحها، كما صرح لوأج المفتش العام للولاية, كريم حجاج . وبولاية توقرت, فإن هذه الحملة تستهدف مالا يقل عن 267 مؤسسة تعليمية، حيث عرفت ومنذ إطلاقها أمس الجمعة عبر مختلف بلديات الولاية إستجابة واسعة لعديد الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني والكشافة الإسلامية وجمعيات أولياء التلاميذ وغيرهم من المتطوعين . وتشمل هذه الحملة أشغال تنظيف وتزيين المحيط الداخلي والخارجي للمؤسسات التربوية و حجرات التدريس وغيرها من مرافق المدرسة فضلا عن تجديد طلاء الجدران وإعادة الإعتبار للمساحات الخضراء ، كما ذكرت مصالح الولاية . واستهدفت هذه المبادرة الوطنية بولاية تندوف نحو 63 مؤسسة تربوية في الأطوار الثلاثة، بمشاركة عمال قطاع التربية وممثلي المجتمع المدني و مصالح البيئة و مستخدمي بلديتي أم العسل و تندوف و مديرية الشباب و الرياضة.