بمبادرة من جمعية التضامن مع الشباب بالمسيلة حملة لنظافة وتزيين المؤسسات التربوية أطلقت الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب لولاية المسيلة حملة تطوعية لتنظيف وتزيين المؤسسات التربوية واختارت لها شعار النظافة مسؤولية الجميع وكانت البداية من مدراس قرى الغيل ورشانة بلدية المعاضيد - 36 كلم عن عاصمة الولاية - الحملة التي بادرت إليها الجمعية تتم برعاية والي ولاية المسيلة وإشراف مديرية الشباب والرياضة وحسب رئيس الجمعية محمد دحماني فان الحملة تأتي في إطار تنفيذ البرنامج السنوي للجمعية وكذا استجابة لنداء والي الولاية الذي وجه رسالة إلى الحركة الجمعوية والمجتمع المدني والمواطنين خلال اجتماع المجلس الولائي الموسع مؤخرا للمشاركة بقوة في الحملات التطوعية بمناسبة الدخول المدرسي لأجل حفظ النظافة والصحة العمومية وحماية البيئة وكذا اطلاق مبادرات لتنظيف وتزيين المؤسسات التربوية بالتنسيق مع الجهات الوصية وخاصة المجالس الشعبية البلدية. وتشمل الحملة تنظيف المراحيض وخزانات وصهاريج المياه وكذا تنظيف المطاعم المدرسية وكشف عن إطلاق جائزة سنوية لأجمل مؤسسة تربوية عبر كل بلدية. ويضيف رئيس الجمعية أن العملية تهدف توفير محيط بيئي صحي وإلى تكريس ثقافة نظافة المحيط وحماية البيئة وإزالة مظاهر التلوث البيئي وكذا في إطار تحسيس المواطن بضرورة الحفاظ على البيئة ونشر قيّم المواطنة والحس المدني.