ينظم مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ابتداء من يوم غد الثلاثاء الى غاية الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة أيام المقاولاتية, التي تهدف إلى ربط الاتصال بين حاملي المشاريع من جهة والمستثمرين والمؤسسات من جهة ثانية, حسبما أفادت به منظمة ارباب العمل. وينظم هذا اللقاء في إطار إحياء الاسبوع العالمي للمقاولاتية, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وذلك تحت شعار "المقاولاتية في قلب التجديد الاقتصادي الجزائري", حسب بيان للمجلس. وستشهد التظاهرة لقاء بين رئيس الجمهورية والمتعاملين الاقتصاديين المنخرطين في مسار التنمية الاقتصادية في البلاد. "عن قناعة عميقة وراسخة, بقدرة الشباب الجزائري على مواجهة ورفع تحديات النجاح وإنجاح البالد, يرافق مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري دعم حاملي المشاريع لتحقيق الاهداف, ومساهمته في المشاريع المكملة للآليات والأنظمة التي وضعتها الدولة", حسبما جاء في بيان المنظمة الذي أكد بأن "النمو ومناصب الشغل الدائمة هما التحديان اللذان يجب على بلدنا أن يواجههما باستمرار, وهذا لن يتأت إلا من خلال الزيادة الاستثنائية في إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة الخالقة للثروة". وعلاوة على الجلسة الافتتاحية التي ستتمحور حول موضوع "المقاولاتية, كحل للتنمية الاقتصادية للبلاد" بمشاركة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد, ووزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري, ستعرف هذه الايام تنظيم محاضرات ضمن اطار خمس جلسات حوارية, وورشات المقاولاتية ولقاءات اعمال (B to B), مع عرض لوثائقي حول التحديات الاقتصادية الكبرى للجزائر. وحسب البرنامج الذي أعده مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ستتمحور الجلسة الأولى لهذه الأيام حول موضوع "اسس المقاولاتية" فيما تتناول الجلسة الثانية "الضمان القانوني وحماية المشاريع ومصادر التمويل: النظام البيئي في خدمة حاملي المشاريع", من تنشيط خبراء وطنيين ودوليين وإطارات في قطاع المؤسسات اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة وكذا مقاولين شباب. أما بخصوص جلسة النقاش الثالثة فستكون تحت عنوان: "اي تجانس بين المواهب داخل الوطن والموجودين في الخارج لتسريع التنمية الاقتصادية في البلاد؟" فيما ستخصص جلسة أخرى لبحث "ولوج الاسواق الدولية بالنسبة للمقاولين الجزائريين". وسيعرف اللقاء ايضا عقد جلسة تتمحور حول كيفيات مد الجسور بين حاملي المشاريع عبر العالم وفق برنامج مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري الذي يشير الى أنه من المرتقب عقد عدد من الورشات ستركز اساسا على موضوع المقاولاتية في قطاع الصناعات الثقافية والابداعية, والذكاء الاصطناعي, واستراتيجية اطلاق المؤسسات, الى جانب لقاءات ثنائية بين حاملي المشاريع وصناديق التمويل. وأكد مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري أنه قام بدعوة كفاءات الجالية الوطنية الموجودة في الخارج, الحريصين على المشاركة في التنمية الاقتصادية للبلاد, حيث سيشاركون خبراتهم ومعارفهم من خلال فعاليات التظاهرة.