تبرز الأبواب المفتوحة التي إنطلقت فعالياتها يوم الثلاثاء بمقر مندوبية وسيط الجمهورية لولاية وهران أهمية رقمنة سجلات شكاوي المواطنين من أجل تكفل أحسن بها وخدمة للمواطن. و تهدف الأبواب المفتوحة حول البوابة الالكترونية لسجلات شكاوي المواطنين وتبادل المرسلات مع القطاعات الوزارية إلى التحسيس بأهمية رقمنة سجلات شكاوي المواطنين وإعطاء توضيحات أكثر حول سير هذه العملية الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطن، حسبما صرح به لوأج المندوب المحلي لوسيط الجمهورية باغلي شعيب على هامش هذه الفعالية. كما يكمن الغرض من هذه الرقمنة في التكفل الأحسن بشكاوي المواطنين ومتابعتها و معالجاتها مع تحليل المعطيات الواردة فيها بغية التسهيل والإسراع في إنشاء بنك معطيات وطني يكون آلية للمتابعة والتقييم لجميع المعلومات الإحصائية الواردة من المستوى المحلي إلى الوطني، وفق ما أوضحه ذات المسؤول. و تهدف هذه التظاهرة التي تعتبر بمثابة يوم دراسي موجه إلى جميع الإدارات والهيئات العمومية على مستوى الولاية إلى تنوير ساكنة وهران بأهمية البوابة الالكترونية لسجلات الشكاوي وتبادل المراسلات مع القطاعات الوزارية وإبراز مختلف مراحل دراستها ومتابعتها وفق المندوب المحلي لوسيط الجمهورية. و ذكر المتحدث بأنه يوجد 610 سجل شكاوي على مستوى مختلف الإدارات (البلديات والدوائر) والمؤسسات والهيئات العمومية ويتم متابعتها بدقة من طرف السلطات المحلية، مشيرا إلى أن سجل الشكاوي انطلق في 2022 و ذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتقريب الإدارة من المواطن. و بمناسبة هذه الأبواب المفتوحة، التي تدوم ثلاثة أيام، أكد نفس المصدر خلال لقاء لتكوين المكلفين بالسجل الشكاوي على مستوى الإدارات و الهيئات العمومية على أن تكون الإجابات على شكاوي المواطنين مرضية و مقننة. و من جهة أخرى تم إحصاء 2.500 ما بين استقبالات وعريضة تشمل مختلف المواضيع إلى غاية أكتوبر الماضي وذلك على مستوى مندوبية وسيط الجمهورية لولاية وهران المنظمة لهذه الأبواب المفتوحة.