استقبل وزير الري, طه دربال, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عددا من أعضاء البرلمان من البليدة, بهدف الاطلاع على الانشغالات المتعلقة بالقطاع بهذه الولاية, حسبما أفاد به بيان للوزارة. ويندرج هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة, بحضور إطاراتها ومدير الموارد المائية للبليدة ومديري وحدتي الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير لذات الولاية, في إطار مواصلة سلسلة اللقاءات التي يخص بها الوزير اعضاء البرلمان بغرفتيه. وبالمناسبة, رفع أعضاء البرلمان جملة من انشغالات سكان ولاية البليدة المتعلقة بقطاع الري, لاسيما تلك المتعلقة بالتزود بالماء الشروب والخدمة العمومية للتطهير وكذا السقي, وفقا للبيان. وفي هذا السياق, قدم الوزير عدة شروح حول مختلف الإجراءات التي اتخذها القطاع من أجل تحسين الخدمة العمومية للمياه بولاية البليدة والتي عرفت تطورا سكانيا كبيرا حيث تدعمت بأقطاب حضرية سكنية جديدة ببوعينان والصفصاف. ويتطلب هذا التطور- يضيف البيان- تنويع مصادر التزود بالمياه, وذلك بإنجاز مناقب على المدى المتوسط لاسيما من خلال عملية الربط بالمحطة المستقبلية لتحلية مياه البحر فوكة 2, والتي هي قيد الانجاز, مما يسمح بتأمين الولاية بالماء الشروب. كما شدد السيد دربال على ضرورة تطوير الخدمة العمومية للتطهير من خلال تطوير الشبكة الخاصة بها وإنجاز محطات لمعالجة المياه المستعملة بتقنية المعالجة الثلاثية من أجل استغلال هاته المياه المصفاة في الفلاحة لسقي كل أنواع الخضر والفواكه المنتجة بسهل متيجة. وأسدى الوزير أيضا عدة توجيهات لإطارات القطاع وكذا المصالح المحلية بغية بذل المزيد من المجهودات في تجسيد البرامج التنموية والاستعجالية للولاية عن طريق انجاز المشاريع مع احترام معيار الجودة في الاشغال والسرعة في الاجال. وفي الاخير أكد على "ضرورة العمل المشترك مع ممثلي المواطنين من أجل تجسيد هذه المشاريع الهامة مع تحديد الأولويات خدمة للصالح العام", حسب نفس المصدر.