دعا رئيس الوزراء الفلسطيني, محمد أشتية, اليوم الجمعة, وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وأرضه, ووقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة. و قال أشته خلال استقباله الوزير البريطاني, اليوم الجمعة, برام الله : "نرفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني, وهذه خطة صهيونية قيد التنفيذ عبر استهداف المدنيين ودفعهم نحو الجنوب و جعل الحياة مستحيلة بالقطاع , عبر العقوبات الجماعية, ومنع المساعدات الإنسانية", مشددا على انه يرفض أيضا "استمرار الوجود العسكري الصهيوني على أرض القطاع". من جانب آخر, أكد رئيس الوزراء الفلسطيني, ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني ل "فتح جميع المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والتفكير بما بعد العدوان بأن يكون هناك حل سياسي شامل يستند للقانون الدولي والقرارات الأممية و مبادرة السلام العربية". و دعا أشتية الوزير البريطاني إلى دعم العضوية الكاملة لفلسطين في الأممالمتحدة , ك "نقطة انطلاق مسار دولي لإنجاز حل الدولتين", عبر قرار أممي يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس عاصمة لها, محذرا من انفجار الوضع في الضفة الغربية بسبب إرهاب المستوطنين المتزايد, وانتهاكات جيش الاحتلال والاقتحامات اليومية وعمليات القتل والاعتقال , والاستيلاء على الأراضي. كما طلب رئيس الوزراء الفلسطيني من الوزير كاميرون الضغط على الكيان الصهيوني لتحويل أموال الضرائب الفلسطينية غير منقوصة , لأن اقتطاع أكثر من 600 مليون شيكل من أموال الضرائب -يضيف-, "يترك السلطة الوطنية عاجزة عن تنفيذ التزاماتها".