أكدت الرئاسة الفلسطينية أن استئناف الاحتلال الصهيوني عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد جرائم قواته والمستوطنين الإرهابيين بالضفة الغربية، هو استمرار لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والتي تمارس منذ بداية العدوان. و شدد نبيل أبو ردينة, الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية, في بيان اليوم الجمعة, على أن كل هذه الجرائم لن تجلب الأمن ولن تحقق السلام لأحد في المنطقة، ويجب وقفها فورا. و ذكر أبو ردينة أن الغالبية العظمى من دول العالم وشعوبها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وترفض جرائم الإبادة والعقوبات الجماعية بحقه، وتطالب بزوال هذا الاحتلال. و أكد أن الحركة السياسية العالمية والشعبية التي شهدها العالم أجمع تؤكد ذلك، وأن عودة حلقة التدمير والعدوان وازدواجية المعايير الأمريكية لن تجلب الأمن والسلام لأحد. و حمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وتبعاتها الكارثية, موضحا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية لعدم إلزامها سلطات الاحتلال بوقف هذا العدوان. و ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 32 شهيدا, غالبيتهم من الأطفال والنساء, عقب تجدد قصف الاحتلال الصهيوني برا وبحرا وجوا, صباح اليوم, لمناطق متفرقة من قطاع غزة, بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة الانسانية المؤقتة, حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).