حطت أمس الخميس أول رحلة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بمطار اللاذقية الدولي بسوريا قادمة من بيروت (لبنان) وذلك في إطار استئناف الرحلات الجوية بين الجزائروسوريا. هذا وقد حطت طائرة بوينغ 737/800 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي باسل الأسد باللاذقية بعد هبوطها ببيروت لمدة ساعتين. وقد اُستقبل الوفد الجزائري من قبل سفير الجزائر بدمشق، كمال بوشامة و محافظ مدينة اللاذقية عامر هلال والمدير العام للطيران المدني السوري باسم منصور. وفي ندوة صحفية تم تنشيطها عقب هبوط الطائرة، أعرب السيد منصور عن سعادته لاستئناف الخط الجوي بين البلدين بعد غياب دام عشر سنوات، حيث قال " نحن سعداء جدا لهبوط أول طائرة عربية بمطار اللاذقية بعد تعليق للرحلات لمدة عشر سنوات، إذ يشكل هذا الاستئناف مرحلة تاريخية في العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين الجزائروسوريا". من جهة أخرى، اعتبر المسؤول السوري أن استئناف الرحلات الجوية بين سورياوالجزائر من شأنه أن يعزز أكثر علاقات التعاون الاقتصادي والاجتماعي والسياحي بين البلدين. وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية ياسين بن سليمان عزم السلطات الجزائرية على استئناف هذا الخط وتعزيز عدد الرحلات الجوية نحو سوريا. في هذا الخصوص، أوضح السيد بن سليمان أن "هذا الاستئناف يسمح للرعايا السوريين وللجزائريين وكذا للمتعاملين الاقتصاديين بالسفر من وإلى مطار الجزائر وكذا الالتحاق ب 48 وجهة دولية و33 أخرى وطنية (الجزائر)". يذكر أن طائرة الخطوط الجوية الجزائرية غادرت مطار اللاذقية باتجاه مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة حوالي الساعة العشرة ليلا.