أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة, كوثر كريكو, اليوم الأحد بتيسمسيلت أن قطاعها يعمل على نجاعة التكفل بالفئات الهشة في إطار تضامن حكومي وبتنسيق قطاعي "محكم". وأشادت الوزيرة خلال إشرافها على انطلاق قافلتين إحداهما طبية والثانية تحسيسية لصالح سكان المناطق النائية عبر الولاية في إطار زيارتها التفقدية الى المنطقة, بأداء كل القطاعات الوزارية الاخرى على غرار الداخلية عبر جهاز الحماية المدنية وكذا الصحة والسياحة والصناعة التقليدية والتكوين المهني في إنجاح المبادرات التي تشرف عليها الخلايا الجوارية بشكل خاص للتكفل بهذه الفئات. وأمرت السيدة كريكو مسؤولي الخلايا الجوارية بالولاية على غرار مثيلاتها عبر الوطن, باستثمار خبراتهم في الميدان "من خلال تواصلهم المباشر مع المواطنين في المناطق النائية خاصة من خلال التحقيقات الاجتماعية لتوصيل المعلومات للمرأة الماكثة بالبيت والمنتجة وذوي الاحتياجات الخاصة عن فرص التكوين والحصول على دعم الدولة". وأشارت ذات المسؤولة الى أن القطاع لديه العديد من البرامج لصالح مختلف الفئات على غرار كبار السن والمعوزين والمرأة الماكثة بالبيت وذوي الاحتياجات الخاصة, يجب اعلام المواطنين بها بالتنسيق مع القطاعات الاخرى من خلال التقرب منهم في مناطقهم الريفية وشرح آليات الاستفادة من كل جهاز بشكل محفز. ويهدف البرنامج -وفق السيدة كريكو- الى إدماج أكبر عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بتوجيههم الى مراكز التكوين المهني بعد التكفل بهم بمراكز القطاع وكذا انضمام المرأة في البرنامج الوطني المشترك لدعم انخراط المرأة في الانتاج الوطني الذي انطلق في فبراير 2021. وقد أعطت الوزير ضمن زيارتها الى الولاية إشارة لانطلاق قافلتين عبر بلديات العيون وسيدي عابد وخميستي وتيسمسيلت إحداهما طبية لتلقيح كبار السن والمصابين بالامراض المزمنة ضد الانفلونزا الموسمية اضافة الى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وفحص المرضى عموما وتقديم الادوية لهم. وتعد القافلة الثانية تحسيسية تعنى بإعلام الشباب عموما وذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة خصوصا حول فرص التكوين لصالحهم خلال دورة فبراير القادم. ووقفت الوزيرة أيضا على معرض لمنتوج الأسرة المنتجة والمرأة الماكثة بالبيت قدمت خلاله 20 امرأة منتجاتهن على غرار الأواني الفخارية والألبسة التقليدية والافرشة وكذا التحف التزينية وغيرها حيث أشادت بنشاطهن ليتم توزيع رمزيا ست آلات خياطة من 34 موجهة للمرأة المنتجة الماكثة بالبيت عبر بلديات الولاية. كما زارت الوزيرة المركزين المتخصصين للتكفل بالأطفال المعاقين ذهنيا وحركيا بعاصمة الولاية. وعاينت أيضا ورشات التكوين في مجالات الخياطة وصناعة الحلويات بمركز التكوين المهني "علا الحاج" بذات المدينة والتي يمكن لذوي الاحتياجات الخاصة الاستفادة منها مستقبلا. للتذكير, فان قطاع التضامن الوطني بتيسمسيلت استفاد في إطار البرنامج التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لفائدة الولاية, من ثلاث عمليات بغلاف مالي قدره 5ر221 مليون دج تتمثل في إنجاز مركز للتكفل بالمعاقين ذهنيا ببلدية برج بونعامة سينطلق انجازه قريبا فيما تم تهيئة مركزين للأطفال المعاقين ذهنيا بتيسمسيلت وثنية الحد.