أكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس),اليوم الاثنين, أن جيش الاحتلال الصهيوني استهدف اليوم 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها آمنة وارتكب مجازر خلفت العديد من الشهداء. وقال المكتب الإعلامي للحركة, في غزة اليوم, أن جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء, وهذا يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة. وحسب المكتب الاعلامي فقد استهدف جيش الاحتلال مراكز النزوح "بالقصف المباشر وطائرات الاستطلاع والمدفعية, لافتا الى انه من ضمن مراكز الإيواء التي تم استهدافها مركز جامعة الأقصى و الكلية الجامعية. وابرز المكتب الى ان هذا القصف تسبب في ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة. وعليه حملت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية "حماس" الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني, وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح, كما حملت المجتمع الدولي لا سيما الإدارة الامريكية نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية, مشددة على ان الادارة الامريكية هي التي منحت الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر, ورفضت وقف هذه الحرب الوحشية على قطاع غزة. وعليه ناشدت حماس كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة, ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء. واعلنت حماس عن نفاد كميات الطحين ومشتقاته والأرز والمعلبات التي كانت متبقية في محافظة شمال قطاع غزة منذ قبل حرب الإبادة الجماعية على غزة, وهذا الأمر يؤكد بدء وقوع مجاعة حقيقية يواجهها 400,000 مواطن من الفلسطينيين الذين لازالوا متواجدين في المحافظة. كما نعت حماس, في بيان اخر, بعد ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة الى 119 صحفيا منذ بدء العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة, الصحفيين الشهداء الذين ارتقوا بعد مسيرة إعلامية حافلة بالعطاء, قائلة أن "جيش الاحتلال الصهيوني فشل في محاولته لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة وفي كسر إرادة شعب الفلسطيني العظيم". ونشر المكتب تحديثا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بعد 108 ايام من الابادة والتي ارتكب خلالها 2.119 مجزرة خلفت 32.295 شهيدا ومفقودا منهم 25.295 ممن وصلوا الى المستشفيات. وحسب آخر الاحصائيات فقد أستشهد 11 الف طفل و 7500 امرأة و فقدت الطواقم الطبية 7.500 إطارا و 119 من الاعلاميين. كما لا زال يقبع 10 الاف مصاب بالسرطان في المستشفيات ويواجهون يوميا خطر الموت بينما تسبب نزوح الآلاف في اصابة 400 الف بالأمراض المعدية منها ثمانية الاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي, حيث خرجت اليوم 30 مؤسسة استشفائية و53 مركزا صحيا عن الخدمة بينما دمرت الة الاحتلال 122 سيارة إسعاف.