قالت السلطات الفلسطينية بغزة, اليوم الاثنين, أن جيش الاحتلال الصهيوني استهدف 5 مراكز إيواء بخان يونس, جنوب قطاع غزة وارتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء, محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني, وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح. و أوضح ذات المصدر في بيان له, أن "جيش الاحتلال استهدف خلال الساعات الماضية, 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخان يونس ادعى أنها مراكز آمنة", مشيرا إلى أن الاحتلال كان قد دعا المواطنين للجوء إليها قبل أن يرتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء. وأضاف البيان, أن جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات "الكواد كابتر" و طائرات الاستطلاع والمدفعية. ومراكز الإيواء التي تم استهدافها هي مركز إيواء جامعة الأقصى, مركز إيواء الكلية الجامعية, مركز إيواء مدرسة خالدية, مركز إيواء مدرسة المواصي, مركز إيواء صناعة خان يونس. وحسب البيان, أدى هذا الاستهداف الذي يأتي ضمن الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة, إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف بين النازحين الآمنين. من جهته, قال المتحدث الرسمي باسم السلطات الصحية الفلسطينية في غزة, أشرف القدرة, ان الاحتلال الصهيوني يرتكب جرائم مروعة غرب خان يونس, و أن عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الاماكن المستهدفة والطرقات, و أن الاحتلال الصهيوني يمنع تحرك سيارات الاسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس. وحملت السلطات الفلسطينية, الاحتلال الصهيوني, كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني , كما حملت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية, مشيرة الى انهم هم من منحوا الاحتلال الضوء الأخضر لارتكاب هذه المجازر, وكذلك رفضوا وقف هذا العدوان الوحشي على قطاع غزة. وفي ختام البيان, ناشدت السلطات الفلسطينية في غزة, كل دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة, ووقف شلال الدم ووقف اغتيال واستهداف المدنيين والأطفال والنساء.