أدانت منظمة التعاون الإسلامي، يوم الثلاثاء، بأشد العبارات، جريمة قصف قوات الإحتلال الصهيوني فريقا من العاملين في منظمة إغاثة دولية في قطاع غزة، معتبرة ذلك إمتدادا لسلسلة الإنتهاكات الصهيونية للقوانين والأعراف الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. و دعت المنظمة في بيان لها, المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام الاحتلال الصهيوني باحترام واجباته بموجب القانون الإنساني الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة. كما جددت دعوتها, إلى ضرورة وقف العدوان الصهيوني بشكل "فوري وشامل" وحماية المدنيين والأعيان المدنية, بما في ذلك العاملين في مجال الإغاثة وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة. و مساء أمس الاثنين, استهدف جيش الاحتلال قافلة منظمة "المطبخ العالمي" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة, ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص من جنسيات مختلفة. و تعليقا على ذلك, أعلنت المنظمة في وقت سابق اليوم, عن تعليق عملياتها لنقل المساعدات الإنسانية في غزة, معربة عن شعورها "بالصدمة" لمقتل 7 من أعضاء فريقها في غارة لجيش الاحتلال الصهيوني على غزة. و منذ السابع من أكتوبر 2023, يواصل الاحتلال الصهيوني شن عدوانه المدمر على قطاع غزة- رغم قرار مجلس الأمن المطالب بوقف فوري لإطلاق النار - حيث خلف أكثر من 32 ألف شهيد وأزيد من 75 ألف مصاب وكارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.