اكد رئيس لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة, يوسف بوزنادة, يوم الثلاثاء بسكيكدة, على أهمية تنويع اليات تمويل الاقتصاد الوطني, سيما عبر البورصة او سوق السندات الذي يقوم على جمع الادخار و تحويله الى استثمارات. كما اشار السيد بوزنادة خلال يوم دراسي حول الشمول المالي, بمبادرة من لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة, بالتعاون مع جامعة 20 اغسطس 1955 بسكيكدة, بعنوان "السوق المالي, التمويل التساهمي و الثقافة مالية", الى أهمية التمويل التساهمي في اطار السعي الى تمويل المؤسسات الناشئة, مؤكدا على قيام اللجنة مؤخرا بمنح الاعتماد لمنصة الكترونية تنشط في هذا المجال, حسبما جاء في بيان لذات اللجنة. و أضاف المصدر ذاته, ان هذا اللقاء المندرج في اطار جهود لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة, التي تعمل كسلطة ضبط السوق المالي, يهدف الى "نشر الثقافة المالية في الوسط الجامعي من اجل الاسهام في تحقيق الشمول المالي في الجزائر". كما تمت الإشارة الى ان ذات اللقاء قد مكن أيضا من تعميق معارف المشاركين حول هذه المواضيع الأساسية في التنمية الاقتصادية و الشمول المالي. كما شهد الحدث مشاركة "قوية" لأساتذة وباحثين من جامعة سكيكدة و جامعات مجاورة, فضلا عن طلبة و حاملي مشاريع مبتكرة و اصحاب مؤسسات ناشئة, و ممثلين عن البنوك و شركات التامين بالولاية. و اضافت اللجنة, ان اليوم الدراسي كان ثريا بمحاضرات و مداخلات الخبراء, حيث تبادل ممثلو اللجنة و الاساتذة و المختصون في المجال المالي معارفهم حول مواضيع جوهرية, من بينها اليات التمويل الخاصة بالسوق المالي و البورصة, و حلول التمويلات البديلة و المبتكرة مع التركيز على التمويل التساهمي الى جانب أهمية الثقافة المالية. و تم على هامش اليوم الدراسي, التوقيع على اتفاقية تعاون بين لجنة تنظيم و مراقبة عمليات البورصة, ممثلة بالسيد بوزنادة, و جامعة سكيكدة, ممثلة بمديرها, السيد توفيق بوفندي, من اجل مرافقة الطلبة و الباحثين في المجالات المرتبطة بالبورصة و الأسواق المالية و تعزيز قدراتهم و كفاءاتهم في هذا الميدان, يخلص ذات المصدر.