صوت 48 ألف عامل في 10 جامعات تابعة ل "نظام جامعة كاليفورنيا" ومختبر لورانس بيركلي الوطني, في ولاية كاليفورنيا الأميركية, لصالح البدء في الإضراب دفاعا عن حق الاحتجاج من أجل القضية الفلسطينية. ويأتي ذلك بعد حملات الاعتقال والاعتداءات على الطلبة في الخيام الذين يطالبون بوقف العدوان الصهيوني على غزة, بعد فشل إدارة الجامعة في معالجة الشكاوى المتعلقة بشأن التعامل مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين, وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). واعتبر نشطاء, أن تصويت نقابة العاملين في الجامعة على البدء في الإضراب, يوم الاثنين المقبل, يشكل قرارا تاريخيا قد يدفع بالنقابات في جامعات أخرى واتحادات عمالية للإضراب دفاعا عن حق الطلبة في الاحتجاج من أجل القضية الفلسطينية. ويأتي إعلان الإضراب بعد يومين من تصويت العاملين الأكاديميين في جامعة كاليفورنيا, حيث اعتبرت النقابة أن ذلك جاء بعد تغيير النظام الجامعي السياسات المتعلقة بحرية التعبير والتمييز في الخطابات المؤيدة للفلسطينيين, والسماح بهجمات على المتظاهرين أثناء اعتصامهم. كما انضمت مدارس ثانوية في ولاية ويسكانسين, سبقتها مدارس في ولاية الينوي للاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية, عبر الخروج من أقسام الدراسة بعد الحصة الثانية أو الثالثة, وتنظيم مسيرات داخل المدارس للمطالبة بوقف العدوان على غزة. وكانت موجة احتجاجات طلابية قد اجتاحت, منذ 18 أفريل الماضي, عددا من الجامعات الأمريكية, وصولا إلى أخرى في أوروبا وباقي عواصم العالم, تنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وسياسة التصفية العرقية والإبادة الجماعية المنتهجة ضد المدنيين الفلسطينيين.