أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة يوم الإثنين بمعسكر أن نسبة تقدم عملية الإحصاء العام للفلاحة تصل حاليا عبر الوطن إلى قرابة 68 بالمائة مؤكدا أنها تجري في ظروف جد حسنة. وأوضح السيد شرفة خلال لقاء صحفي على هامش زيارته التفقدية التي قادته إلى الولاية رفقة وزير الري طه دربال أن "نسبة تقدم الإحصاء العام للفلاحة عبر الوطن تصل حاليا الى قرابة 68 بالمائة حيث أن هذه العملية تسير في ظروف جد حسنة مع تسجيل إقبال للفلاحين". ودعا الوزير في نفس السياق الفلاحين ومربي المواشي بالوطن الى الانخراط في هذه العملية الإحصائية بغية إنهاءها في أحسن الظروف علما بأنها ستتواصل إلى غاية 17 يوليو الجاري. ومن جهة أخرى أعلن عن الشروع في تخزين 150 ألف طن من محصول البطاطس وكذا 40 ألف طن من محصول البصل على المستوى الوطني حيث تندرج العملية في إطار البرنامج الوطني لمنظومة ضبط المنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع "سيربالاك". وأضاف أن تخزين هذه الكمية سيسمح "بضمان وفرة في السوق لاسيما خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين وكذا استقرار سعر هذين المحصولين". كما أعلن السيد شرفة عن رفع المساحات المخصصة لزراعة البقول الجافة بولاية معسكر إلى 10 آلاف هكتار خلال الموسم الفلاحي المقبل 2024 2025 وهذا في إطار البرنامج الوطني لتنمية الزراعات الإستراتيجية. اقرأ أيضا: شرفة يشرف على الإنطلاق الرسمي لبرنامج إنجاز 30 صومعة لتخزين الحبوب وفي إطار إعادة هيكلة المزارع النموذجية لتحويلها إلى وحدات إنتاجية فلاحية أشار الوزير الى دخول 34 مستثمرة بمناطق مختلفة بالوطن في شراكة مع مستثمرين خواص وذلك من مجموع 174 مستثمرة نموذجية تحصيها الوزارة على المستوى الوطني مضيفا أن دائرته الوزارية تسعى في هذا الإطار إلى "تعزيز الشراكة مع المستثمرين الخواص المهتمين بالاستثمار في القطاع الفلاحي". للإشارة تضمنت الزيارة التفقدية لوزيري الفلاحة والتنمية الريفية والري إلى ولاية معسكر الإشراف على تدشين مستثمرة فلاحية متخصصة في إنتاج أمهات دجاج البيض ببلدية بوهني في إطار الاستثمار الخاص ومعاينة خزان مائي بسعة 15 ألف متر مكعب ببلدية سيق والاطلاع على وتيرة الأشغال بمشروعي تنقية وإزالة الأوحال بسد بلدية بوحنيفية وأشغال تحويل مياهه نحو سد "فرقوق" ببلدية الفراقيق. كما أشرف الوزيران على وضع حجر الأساس لإنجاز صومعة لتخزين الحبوب بسعة 1 مليون قنطار بعاصمة الولاية إضافة إلى زيارة المزرعة النموذجية سابقا التي حولت إلى مركز متخصص في إنتاج الأشجار المثمرة ببلدية ماوسة.