أفادت الأممالمتحدة, بإزدياد التحديات التي تعترض طريق عمال الإغاثة لإيصال المساعدات إلى شمال غزة التي تتعرض منذ تسعة أشهر, لحرب إبادة يقترفها الكيان الصهيوني. وأفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس الخميس, بأن العمال الذين يقدمون الإغاثة إلى شمال غزة, فضلا عما يواجهونه من تحديات يومية في القطاع من قيود على الوصول ونقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي والافتقار إلى النظام العام والسلامة, يتعين عليهم الآن التنسيق مع الكيان الصهيوني قبل المرور عبر نقطة تفتيش عسكرية. وقال المكتب: خلال الأيام ال16 الأولى من شهر يوليو, نسق زملاؤنا 60 مهمة إنسانية في الشمال. ولم تيسر سوى 24 مهمة, في حين منع الكيان الصهيوني 12 منها وأعاقت قوات الاحتلال 20 مهمة أخرى على الأرض. أما المهمات الأربع المتبقية فقد ألغتها المنظمات الإنسانية لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية. وذكر العاملون في المجال الإنساني إن قيود الاحتلال الصهيوني تمنع منظمات الإغاثة من الوصول المنتظم إلى شمال غزة, حيث يحتاج مئات الآلاف من الأشخاص إلى مساعدات إنسانية. كما أنها تجعل من المستحيل على العاملين في المجال الإنساني إدارة تدفق الإمدادات إلى غزة عبر معبر إيريز الغربي.