أدانت منظمة التعاون الإسلامي, يوم السبت, جريمة إستهداف قوات الإحتلال الصهيوني لمدرسة "التابعين" التي تأوي آلاف النازحين في مدينة غزة, ما خلف إستشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات, داعية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. و اعتبرت المنظمة في بيان لها, أن "هذه الجريمة امتداد للمجازر الوحشية وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال منذ أكثر من عشرة شهور في قطاع غزة, في انتهاك صارخ للقانون الدولي و أوامر محكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة". وحملت المنظمة, قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة, مجددة دعوتها إلى مساءلة الكيان المحتل على كل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالمحتلة. كما طالبت المجتمع الدولي, خاصة مجلس الأمن الدولي, بإلزام الاحتلال الصهيوني باحترام واجباته بموجب القانون الدولي الإنساني وفرض وقف إطلاق النار الفوري والشامل في قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 39 ألف شهيد وأزيد من 91 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.