أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة استمرار المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني, والتي كان آخرها ما وثقته التقارير الاعلامية عن انتشال جثامين لأكثر من ستين شهيدا في الشوارع و داخل المنازل المدمرة, واعتبرته إمعان في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. واعتبرت المنظمة في بيان لها, إن ذلك إمعان في جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني, في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأممالمتحدة, وأوامر محكمة العدل الدولية ذات الصلة. كما حذرت المنظمة, من التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعات المستوطنين المتطرفين في جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالمحتلة, واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية كافة, بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدسالمحتلة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وجددت دعوتها المجتمع الدولي وخصوصا مجلس الأمن الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة وقف فوري وشامل لهذا العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. ومنذ السابع من أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 38 ألف شهيد وأزيد من 88 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1,9 مليون شخص.