اختتمت بالمركز الدولي للشباب بسيدي فرج (الجزائر العاصمة) فعاليات نشاطات مراكز المخيمات الصيفية التابعة لوزارة الشباب والرياضة, والتي سخرت لفائدة الاطفال من بينهم أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج. وفي هذا الاطار، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتسلية الشباب, كمال زويكري, في كلمة له خلال حفل اختتام موسم الاصطياف لمراكز التسلية والترفيه للشباب لسنة 2024، الذي أقيم مساء أمس الاثنين، على"نجاح هذه النشاطات بفضل الامكانيات المادية والبشرية التي سخرتها الدولة" لفائدة هؤلاء الاطفال من أجل "الاستمتاع بعطلتهم الصيفية في أحسن الظروف". وأوضح المدير العام للوكالة أنه تم خلال هذا الموسم الذي انطلق يوم الفاتح يونيو المنصرم، استقبال ما يقارب 29 ألف طفل مع تسخير 32 مركز للعطل في 12 ولاية ساحلية لاستقبال الاطفال الذين قدموا من مختلف مناطق الوطن, لاسيما من الهضاب العليا والجنوب, بالإضافة الى استقبال قرابة 2000 طفل من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وذلك خلال دورتين من 11 و 20 يوليو الماضي ومن 24 يوليو الى غاية 4 أغسطس. كما شهدت هذه المخيمات --يضيف المتحدث-- تنظيم الطبعة الثالثة للأطفال المصابون بطيف التوحد تحت شعار"ادماج اطفال التوحد مسؤولية الجميع ", حيث تم خلالها استقبال 122 طفلا من هذه الفئة. وبغية ضمان نجاح هذه التظاهرة الترفيهية تم أيضا --حسب السيد زويكري-- تجنيد "أزيد من 4500 مؤطر بيداغوجي وكذا 3000 مختص في مختلف المجالات الخدماتية للسهر على راحة الاطفال", مبرزا نوعية البرنامج البيداغوجي الذي شمل نشاطات تربوية وعلمية وخرجات سياحية وعروض فنية وموسيقية. من جهته، أشاد المدير العام للشباب بوزارة الشباب والرياضة, وحيد العياشي, في كلمة له بالجهود التي بذلها الطاقم المؤطر والمسير لهذه المخيمات.