تم اتخاذ كافة التدابير من طرف ولاية بشار مع المساهمة الفعالة للدولة لضمان دخول مدرسي عادي رغم التقلبات الجوية الأخيرة التي أثرت على عدد هام من المؤسسات التربوية, حسبما صرح به اليوم الأحد والي بشار, محمد السعيد بن قامو. و على هامش مراسم افتتاح السنة الدراسية بمتوسطة ''حبيب محمد'' ببشار, أكد السيد بن قامو أنه ''رغم الفيضانات التي تأثرت بها العديد من المؤسسات للأطوار التعليمية الثلاثة, فقد استطعنا وبمساهمة مختلف قطاعات النشاط والجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية والعديد من المؤسسات العمومية والجمعيات المحلية إعادة تأهيل هذه المؤسسات في ظرف قياسي من أجل انطلاق موسم دراسي في ظروف عادية''. و ستتواصل عملية إعادة تأهيل بعض الهياكل والمرافق التي مستها الفيضانات وتجهيز المؤسسات التربوية المتمثلة في 31 مدرسة ابتدائية و 13 متوسطة و ثانويتين بالولاية, وفق ذات المسؤول. و علاوة على هذه العملية سيتم إنجاز مدرسة ابتدائية جديدة تضم 12 قسما لتعويض مؤسسة مماثلة بحي الدبدابة, والتي أصحبت خارج الخدمة بشكل كلي بفعل الفيضانات الأخيرة, مثلما أوضح من جانبه المدير الولائي للتربية, عبد القادر طيبي. و خصص قطاع التربية غلافا ماليا بقيمة 180 مليون دج في إطار الإجراءات المتخذة من طرف الدولة لمواجهة الخسائر الناجمة عن سوء الأحوال الجوية التي عرفتها المنطقة, كما تابع ذات المتحدث .