في إطار استمرار العمل التضامني وتعزيز مجهودات الدولة استلام مدرستين ابتدائيتين أنجزت وفقا لمعايير الجودة بسطيف تم بمدينة العلمة بولاية سطيف استلام مدرستين ابتدائيتين جديدتين إحداهما أنجزت من طرف محسن تضم 17 حجرة دراسية أنجزت وفقا لمعايير الجودة في إطار استمرار العمل التضامني في تدعيم مجهودات الدولة المبذولة في قطاع التربية. ي. تيشات قال مدير التربية لولاية سطيف عبد العزيز بزالة أن العمليات التضامنية لإنجاز مشاريع عمومية ليست بالأمر الغريب في ولاية سطيف مذكرا بأن الهبات التضامنية عبر الولاية مست العديد من القطاعات على غرار قطاع التربية الذي يعد الأول على المستوى الوطني من حيث عدد الهياكل حيث يحوز على 1196 مؤسسة تربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة (100 ثانوية و229 متوسطة و864 مدرسة ابتدائية) بالإضافة إلى 3 مدارس ابتدائية يؤطرها مامجموعه 30285 موظف ويدرس بها 410آلاف تلميذ مضيفا بأن مصالحه حوّلت إليها 458 تلميذا في شكل 14 فوجا بالإضافة إلى فوجين في الطور التحضيري لتسهم بشكل فعال في تخفيف الضغط على المدارس المجاورة. وأفاد ذات المتحدث أنه زيادة على المجهودات المعتبرة التي تقوم بها الدولة في مجال إنجاز الهياكل التربوية بأطوارها الثلاثة فقد استفاد القطاع ضمن عديد المشاريع التضامنية التطوعية على غرار فتح مدرسة ابتدائية خلال الأسبوع المنصرم ب9 حجرات دراسية بمنطقة قاوة بوسط سطيف ومدرستين ابتدائيتين بالقطب السكني عبيد علي بنفس المدينة واحدة منجزة من طرف محسن واحد والأخرى بالشراكة بين عديد المقاولين كماتم اختيار أرضية ببلدية رمادة لإنجاز مدرسة من طرف جمعية ومحسنين مضيفا ذات المسؤول بأن عدد الهياكل التربوية التي وعد محسنون بإنجازها يصل إلى 17 مدرسة ابتدائية منها ما هو في مرحلة اختيار الأرضية ومنها ما هو في طور الإنجاز. جدير بالذكر أن العمليات التضامنية التطوعية بولاية سطيف لم تقتصر في قطاع التربية على بناء المدارس فحسب بل شهدت العديد من المؤسسات التربوية عمليات إعادة تأهيل من طرف محسنين كماشمل العمل التضامني عديد القطاعات الأخرى على غرار قطاع الصحة الذي شهد إعادة تهيئة كلية لمستشفى الأم والطفل بحي كعبوب وإعادة تهيئة عديد المصالح بالمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف بالإضافة إلى اقتناء عديد التجهيزات الطبية وسيارات إسعاف كما تم إنجاز محولين بطول 12كلم و13كلم من طرف مقاولين محسنين.