قاطعت بلدان عربية مشاركة في أشغال الدورة ال 149 للاتحاد البرلماني الدولي, بجنيف, كلمة ممثل الكيان الصهيوني, وذلك استجابة لدعوة من الجزائر. وقررت البلدان العربية المشاركة في أشغال الدورة الاستجابة لدعوة الجزائر والانسحاب, بشكل شبه جماعي, من القاعة التي كانت تحتضن الأشغال في مدينة جنيف, أمس الثلاثاء, إثر تناول ممثل الكيان الصهيوني المحتل للكلمة, وذلك إمعانا في إظهار عزلته على المستوى الدولي. كما انسحب الوفد البرلماني الجزائري المشارك من القاعة, وذلك مباشرة إثر تناول ممثل الكيان الصهيوني الكلمة, على خلفية دعوة كانت الجزائر قد وجهتها إلى ممثلي الدول العربية المشاركين في الأشغال, على لسان السيد إبراهيم بوغالي, عندما ترأس, في وقت سابق, اجتماعا طارئا للاتحاد البرلماني العربي بصفته رئيسا له. وجدير بالذكر أن الاجتماع ال 37 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي كان قد أقر في نهاية أشغاله بيانا ختاميا من 9 بنود, تمحورت كلها حول إدانة عدوان الاحتلال الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى الجمهورية اللبنانية, والمطالبة بممارسة ضغط فاعل على الكيان الصهيوني لإجباره على الانصياع للقرارات الدولية ذات الصلة, وكذا مساندة الجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية وحشد الدعم لإدراج البند الطارئ بخصوصها في جدول أعمال الدورة ال149 للاتحاد البرلماني الدولي.